افتتح معالي الرئيس العام لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن فعاليات الاجتماع الثالث لمديري عموم الفروع والإدارات العامة أمس الثلاثاء بفندق الإيمان إنتركونتننتال بالمدينةالمنورة. وفي بداية الجلسة الافتتاحية رفع معالي الشيخ الحميّن شكره ومنسوبي الرئاسة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني –حفظهم الله-، مثمناً دور القيادة الرشيدة في مؤازرة كافة الخطوات التطويرية التي تقوم بها الهيئة، معرباً في الوقت نفسه عن الأمل في أن تحقق الرئاسة تطلعات وطموحات ولاة الأمر. كما قدم شكره وإشادته إلى أمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبد العزيز الذي وجه بتقديم كافة التسهيلات وتذليل أية صعوبات من أجل إنجاح هذا الاجتماع الهادف إلى الارتقاء بأعمال الهيئة ومناشطها. وأكد الرئيس العام أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، كونه يأتي بعد العديد من الخطوات التطويرية الشاملة في جهاز الهيئة على كافة المستويات بما في ذلك التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات السعودية من خلال إطلاق كرسي خادم الحرمين الشريفين للحسبة بالتعاون مع جامعة الملك سعود، وتدشين كرسي سمو الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة قبل يومين في حفل أقيم على شرف سمو أمير المنطقة . وبيّن الشيخ الحميّن أن الهيئة اتخذت التطوير والتحديث خياراً استراتيجياً لها في جميع قطاعات الهيئة ومن أبرز مظاهر ذلك:- -استقطاب العديد من الكفاءات المميزة من أساتذة الجامعات وأصحاب الدرجات العلمية في كافة العلوم للاستفادة من خبراتهم ونقلها وتوطينها في الرئاسة. -اطلاق الخطة الإستراتيجية للهيئة للعشرين سنة القادمة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. -توقيع مذكرات التفاهم والشراكة مع العديد من الجامعات ومعاهد البحوث العلمية. -تطبيق هيكله إدارية جديدة للرئاسة تضمنت وحدات مهمة كالإدارة العامة للشؤون الميدانية. -تكوين العديد من اللجان لدراسة ومراجعة الأنظمة والإجراءات . -توقيع العديد من العقود مع الشركات والبيوت ذات الخبرة لتطوير قطاعات الرئاسة. -تبني الميكنة وتحويل إجراءات العمل عن طريق أنظمة متطورة للحاسب الآلي. وتطرق الشيخ الحميّن إلى أن جلسات هذا الاجتماع تتضمن أوراق عمل وأبحاثا ودراسات متنوعة تتطرق إلى العديد من جوانب التنظيم الجديد للرئاسة في مجالات الإدارة والتخطيط والتطوير والتقنية والإعلام والأنشطة الميدانية والبحوث والدراسات والتخطيط الإستراتيجي وتفعيل الكراسي العلمية ، مع عرض لإنجازات الهيئة ومشاريعها التطويرية الحديثة ليتعاون جميع العاملين في الجهاز لخدمة هذه الرؤية والمسار التطويري . وأعرب معاليه في كلمته عن الأمل في أن تتم مناقشة ودراسة جميع القضايا والموضوعات والمستجدات والبحوث المتعلقة بعمل الهيئة الإداري والميداني، وأن ترقى التوصيات والمقترحات بمستوى الأداء ومعالجة ما يعترض العمل من مشكلات. بعد ذلك بدأت جلسة العمل الرئيسة والتي تضمنت مناقشة أربع أوراق عمل هي: (لمحات من الهيكلة وجوانب التطوير في التنظيم الجديد للرئاسة) لفضيلة وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير الشيخ عبد المحسن بن حمد اليحيى، و(الكراسي البحثية والشراكة مع الجامعات.. الأهداف والتطلعات) لفضيلة المستشار بمكتب معالي الرئيس العام مسؤول كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبد الله الحبس، و(معالم ومحطات من الخطة الاستراتيجية للهيئة) للدكتور محمد بن عبد الله النذير.وتواصلت جلسات الملتقى المسائية حسب الجدول المعتمد.