تعلن شركة التعدين العربية السعودية (معادن) أن أعمال إنشاء مشروعها للفوسفات برأس الزور وحزم الجلاميد يسير حسب الخطط والجدول الزمني المقرر لبدء إنتاج المشروع في أكتوبر 2010م ، مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت حتى سبتمبر 2009م نسبة 83.2%. علما بأنه يتم تطوير المشروع من قبل شركة معادن للفوسفات والمملوكة بنسبة 70% لشركة معادن ونسبة 30% لشركة سابك من خلال استغلال الاحتياطيات الضخمة من خامات الفوسفات الموجودة في موقع حزم الجلاميد شمال المملكة، والاستفادة من الموارد المحلية للغاز الطبيعي والكبريت لتصنيع الفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP). وتواكب الشركة أعمالها في تطوير وإنشاء ومن ثم التشغيل لموقعين أساسيين. الموقع الأول في حزم الجلاميد شمال المملكة، والذي يحتوي على منجم للفوسفات ومصنع مركزات الفوسفات. أما الثاني فهو موقع رأس الزور الذي يقع شمال مدينة الجبيل بنحو 90 كم على الساحل الشرقي من الخليج العربي. متضمناً عدد من مصانع الأمونيا، وحمض الكبريت، وحمض الفوسفوريك ومصانع فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) والمرافق الضرورية لإنتاج الأسمدة ،. ويساند كلا الموقعين بنية تحتية صناعية واجتماعية مناسبة. ومن المتوقع أن يبلغ أنتاج (شركة معادن للفوسفات) حوالي 2.92 مليون طن في السنة من حبيبات الفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP)، بالإضافة إلى ما يقارب 44, 0 مليون طن في السنة من الأمونيا. وتوضح معادن أن فريق شركة معادن للفوسفات مستمر في تحقيق تقدم متميز في تشييد المنشآت الصناعية بمجمع المعالجة برأس الزور وكذلك في منجم الفوسفات ومصنع مركزات الفوسفات بحزم الجلاميد، ويعتبر المشروع مثالاً متميزاً في توظيف المصادر الطبيعية السعودية لزيادة القيمة المضافة للموارد الوطنية وإيجاد الفرص الوظيفية . ونجحت شركة معادن في توسيع نطاق رخص استكشافات الفوسفات لتغطي مساحة إجمالية تصل إلى 4179 كم مربع، منها مساحة 2480 كم مربع في موقع حزم الجلاميد. ومساحة 1699 كم مربع في موقع أم وعال. وتمتلك شركة معادن للفوسفات رخصة للتعدين في حزم الجلاميد كما تمتلك شركة معادن رخصة للتعدين بالخبراء بموقع أم وعال. ويجري حاليا تطبيق برنامج استكشافي مكثف في موقع أم وعال وتتوقع معادن أن تظهر النتائج خلال عام 2010م.