ينتظر الاتفاقيون إدارة وجماهير ومحبين وعلى أحر من الجمر يوم الثامن من شهر نوفمبر المقبل وهو الموعد المحدد لانعقاد المؤتمر الشرفي المعلن عنه وبصورة رسمية من قبل الرئيس الشرفي عبد الرحمن الراشد الذي أوعز لمنسق اعضاء الشرف في نادي الاتفاق الاستاذ يوسف السيد بتوزيع رقاع الدعوة لكل الشرفيين البالغ عددهم اكثر من سبعين عضوا شرفيا لحضور هذا الاجتماع للخروج من عنق الزجاجة الشرفية الذي بات يضرب بأطنابه في اضابير أعضاء الشرف لاسيما بعد ان بعدت الشقة كثيرا بين الشرفيين ومجلس الإدارة. وإذا مانظرنا للمجالس الشرفية الاخرى في الاندية القيادية أو مايسمى بالاربعة الكبار فهم يلبون النداء في أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف ويعلنون عن دعمهم ومساندتهم للمجلس الحاكم ماديا ومعنويا وفكريا ولذلك لانستغرب تواصل النتائج الإيجابية لتلك الفرق على المستويين المحلي والخارجي حيث ان المجلس في تلك الاندية لايعمل وحيدا بل يعمل متضامنا وبرؤى فكرية جماعية مدعومة بالجانب المالي الذي يمثل بيت القصيد في العملية الإدارية وهو الامر المفقود لدى الاتفاقيين حيث تجاهد الإدارة وحيدة وبدعم سخي من رئيس المجلس الذهبي الاستاذ عبد العزيز الدوسري الذي يدفع وبسخاء من حر ماله لكي لاتتوقف مسيرة الاتفاق عند نقطة معينة، إلا أننا نقول وبملء الفيه بأن اليد الواحدة لاتصفق. ومن هنا فإننا ننتظر وفي المقام الاول أن يكون الحضور الشرفي في الاجتماع الشرفي المعلن حضورا إيجابيا هذه واحدة والثانية والتي هي من الاهمية بمكان فإن الشرفيين في ذلك الاجتماع التاريخي مطالبون بضرورة أن يؤكدوا انتماءهم لفارس الدهناء وحرصهم على ان تبقى مسيرته ظافرة منتصرة، وهذا لن يتأتى إلا بالدعم السخي والتكاتف الكبير والتضامن القوي بين الشرفيين ومجلس الإدارة فالجماهير الاتفاقية تتنظر ان يتمخض عن الاجتماع الشرفي دعماً سخياً يصل إلى مبلغ مالي مريح يكون عونا للمجلس في تنفيذ كل مشاريعه المطروحة لاسيما بعد أن بقى النادي بلا رعاية منذ ان رفعت شركة الاتصالات يدها عن رعاية النادي، ولو قدم كل عضو شرفي من الاعضاء السبعين مبلغاً وقدره خمسين الف ريال فإن خزينة النادي ستستقبل أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون. وإذا كان العضو الشرفي الفعال الدكتور هلال الطويرقي قد قدم لوحده مليوني ريال قبل وقت قصير فلا أقل من ان يقدم الآخرون دعما ماليا اخر لن نقول مماثلا ولكن ان يكون في مستوى الطموحات بقي ان أضيف بأن الأهم من ذلك كله هو وقفة الشرفيين ورجال الاعمال في خندق واحد مع الإدارة فكريا وتشاوريا حتى يصل الجميع إلى نقطة مطلوبة وهي اعادة التوهج لفارس الدهناء بعد ان عصفت به الرياح الهوجاء وليت الاجتماع الشرفي المنتظر يكون فرصة سانحة لتصفية كل ماعلق بالنفوس بين الشرفيين ومجلس الإدارة لكي يعمل المجلس في مناخ صحي معافى بعيد عن اوجه القصور والسلبيات واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .