حققت كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز مؤخرا انجازا عالميا جديدا وذلك بحصول جميع تخصصاتها الإثنى عشر على الاعتماد الأكاديمي العالمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية للهندسة والتقنية (ABET) كأول كلية هندسة في المملكة تحقق هذا الإنجاز.وهذه التخصصات هي هندسة الطيران والهندسة الكيميائية وهندسة المواد والهندسة المدنية وهندسة حاسبات والهندسة الكهربائية (إلكترونيات واتصالات) والهندسة الكهربائية (قوى وآلات) والهندسة الكهربائية (هندسة طبية) والهندسة الصناعية وهندسة التعدين والهندسة الميكانيكية (هندسة الإنتاج وتصميم النظم الميكانيكية) والهندسة الميكانيكية (الهندسة الحرارية وتقنية تحلية المياه) والهندسة النووية. وأوضح عميد كلية الهندسة الدكتور فيصل بن إبراهيم إسكندراني أن هذا الإنجاز يدل على حرص كلية الهندسة على تقديم تعليم هندسي وفق معايير الجودة العالمية حيث تشمل معايير الاعتماد الأكاديمي مختلف نواحي التعليم الهندسي مثل قوة المناهج الدراسية وكفاءة أعضاء هيئة التدريس وتنوع متطلبات التخرج والجهود البحثية والتعليمية للكلية، وبرامج خدمة المجتمع والأسلوب المتبع في الإدارة ومصادر المعلومات ومستوى الطلاب والخريجين والتسهيلات والتجهيزات بالأقسام العلمية بالكلية وقد قامت هذه الهيئة منذ تأسيسها قبل أكثر من 70 عاماً بتقويم برامج أكثر من 500 كلية هندسة على مستوى العالم. ورفع بهذه المناسبة التهنئة مقرونة بشكر وتقدير كلية الهندسة وجامعة الملك عبدالعزيز لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه الكبير للجامعة ولكلية الهندسة في تحقيق هذا الإنجاز مشيدا بالدعم غير المحدود الذي حظيت وتحظى به الكلية من معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة صادق طيب ووكلاء الجامعة حيث كان لهذا الدعم والمتابعة والمؤازرة حافزًا ومشجعًا لمزيد من الإنجاز والعطاء. وقال : إن هذا الإنجاز جاء بتوفيق من الله عز وجل ثم بثمرة الجهود الجبارة التي بذلها منسوبو الكلية من الإدارة العليا بالكلية عميدًا ووكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وفنيين وإداريين وطلاب حيث عملوا جميعا بروح الفريق الواحد على مدى أكثر من ثلاث سنوات بمهنية عالية في تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي العالمية .