أكدت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، أن هذه المناسبة تجسد الأهمية التي يتمتع بها المعلمون والمعلمات في دول العالم وتؤكد أحقيتهم بأن يحضوا بهذا الاهتمام في أوساط المنظمات الدولية والعالمية والمحلية. وأشادت الفايز بدور المعلمات في تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم في بناء شخصية الفتاة السعودية على أسس تربوية وتعليمية تنطلق من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتعمل على بث القيم والأفكار النبيلة التي حثت عليها عقيدتنا الإسلامية. مشيرة إلى أن المعلمات قد ساهمن على مدى عقود في الرقي بمستوى أداء وثقافة الفتاة السعودية وتجسيد العمل الوطني والاجتماعي في مدارس التعليم العام ، وفي مناحي العمل الميداني المجتمعي المختلفة، فاستطعن بكل ثقة مواكبة مراحل تطور التعليم، والمساهمة في بناء جيل من فتيات الوطن المسلحات بسلاح العلم والمعرفة والقادرات على خوض ميدان العمل بكل كفاءات واقتدار. واستعرضت الأستاذة نورة الفايز في تصريح لها بهذه المناسبة المراحل التي قطعتها المرأة السعودية لتؤدي دورها في تكوين ثقافة المجتمع والرقي بمستوى أداء فتيات الوطن منذ بداية تعليم المرأة وحتى الاكتفاء الذاتي من المعلمات الوطنيات في مدارس التعليم العام، مؤكدة بأن المرأة السعودية قد حظيت ولله الحمد بدعم كبير من قيادة هذه البلاد ، وأن هذا الدعم قد ساعد في وصولها لأعلى المراتب التعليمية لتساهم من خلال ذلك في تأهيل فتيات الوطن وتوفير مخرجات تعليمية قادرة على مواصلة العمل والبناء والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للمملكة العربية السعودية. وأشارت إلى أن المرأة السعودية ومن خلال جهود المعلمات في مدارس التعليم العام قد استطاعت أن تسهم في نشر العلم والمعرفة الحديثة ، وأن تتمكن من الموازنة بين دورها كأم وربة أسرة وبين أدوارها المختلفة في ميادين العمل. وقالت معالي نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات // إن لمعلماتي فضلاً كبيراً علي لا يمكن أن أنكره يوماً ، وإنني أدين لهن بالفضل العظيم فيما وصلن إلية الآن ، متطلعة أن أكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقي، وإنني أستذكر بكل امتنان توجيهاتهن وحرصهن على ما ينفعني، وهو ما أجده في شعور المعلمات في الميدان الآن ، المتجسد في استشعارهن لدورهن العظيم بأن طالباتهن لسن إلا بنات لهن ، وأن الأمانة التي يحملنها تجاههن عظيمة //. و أكدت أن تكريم المعلمين والمعلمات ينبغي ألا يقتصر على يوم الخامس من أكتوبر بل إن كل يوم تطلع فيه الشمس هو يوم للمعلم. واختتمت الفايز حديثها بالإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل على كل ما من شأنه الرفع من مستوى الأداء المهني للمعلمين والمعلمات ، وأن محور التدريب والتأهيل في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم سيكون أحد الروافد الرئيسة لتنمية أدائهم وإكسابها المزيد من الخبرات.