جهود كبيرة يبذلها الزمزمي العم/حسين سليمان بيطار لتقديم ماء زمزم لكافة ضيوف الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية خلال الأسابيع الثقافية في الخارج ، وحول هذه المشاركة الرائعة التي تحرص الوزارة للمشاركة بها في تلك الأسابيع والتي تُعد من ضمن أهم المشاركات ، التقينا بالزمزمي حسين بيطار في مشاركته هذه الأيام مع الوزارة في الفعاليات الثقافية بمملكة بلجيكا (بروكسل) وكان الحوار التالي : | العم حسين منذ متى وأنتم تشاركون بسقيا زمزم في المهرجانات؟ || أشارك منذ أكثر من عشرين عاماً وتحديداً كانت أولى المشاركات مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب في معارض المملكة بين الأمس واليوم مع صاحب السمو الملكي المغفور له بإذن الله الراحل فيصل بن فهد رحمه الله. | وماهو الهدف الذي تسعى له من هذه المشاركة؟. || ايصال ماء زمزم للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين يتمنون أن يزوروا المملكة وحج بيت الله وشرب ماء زمزم ولكن تمنعهم قدرتهم المادية من زيارة بيت الله الحرام وأنا أجتهد لتمكينهم من شرب أطهر ماء على وجه الأرض . | وكيف وجدتم إقبال المسلمين على الزمزم في الدول التي زرتها؟. || لاشك بأن الإقبال كان بشغف بالغ وكان كثيراً منهم يبكون أمامي وهم يرتشفون ماء زمزم ثم يتضرعون بالشكر لله ثم لخادم الحرمين وولي عهده والنائب الثاني وحكومة المملكة على هذه المبرة من ماء زمزم. | وكم عدد الدول التي زرتها لتقديم ماء زمزم؟. || حقيقة لا أستطيع أن أحصي عدد الدول فهي أكثر مما تتوقع فقد أسقيت ماء زمزم في دول شرق آسيا وجنوب شرقها ، ودول أوروبا ودول أمريكا اللاتينية ، اضافة لجميع الدول العربية ، فقد جوبت العالم بشربة ماء زمزم . | وهل هناك موقف تذكره لنا من تلك الرحلات؟. || نعم هناك مواقف كثيرة جداً ، ولكن ربما أهمها عند زيارتنا لجمهورية أوزباكستان في الفعاليات الثقافية التي أقامتها الوزارة عام 2008م جاءني رجل وامرأة مسلمين وكانا يتحدثان العربي بشكل بسيط وقالا بأنهما متزوجان منذ أكثر من إثنى عشر عاماً ولم يرزقا بمولود ، فطلبت منهم أن يشربوا زمزم بنية الشفاء وأن يرزقهما الله مولود ، وقد شكراني بعد شرب ماء زمزم وطلبا الرجل مني أرقام تليفوناتي بالمملكة ثم تفاجأت باتصاله في حج العام الماضي وهو في مكةالمكرمة يقدّم شكره لي ويقول بأنه جاء للحج شكراً لله على أن وهب له مولود بعد شربه ماء زمزم مني في تلك الزيارة ، فحمدت الله على ذلك.