اليوم الوطني يوم ليس كسائر الأيام ..إنه يوم المجد والشموخ ..يوم يشكل منعطفاً تاريخياً في مسيرة هذه المملكة الغالية ..لا شك أن هذا اليوم المجيد الذي نحتفل به اليوم يوم الوطن المعطاء، يوم توحيد هذه البلاد على يد صقر الجزيرة الملك الموحد عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) إن الحديث عن اليوم الوطني حديث ذو شجون لما لهذا اليوم من أهمية في تاريخ المملكة العربية السعودية والتي أصبحت بعد هذا اليوم المجيد بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الملك عبدالعزيز آل سعود تسابق الزمن في التطور والازدهار بعد أن كان يغلب عليها طابع الفرقة والشتات فوحد الكلمة تحت راية التوحيد الخالدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مستمداً تشريعاته من الكتاب الكريم والسنة المطهرة حتى أضحى الأمن والأمان والاستقرار السمة البارزة لهذه البلاد الطاهرة وجاء دور البناء واستمر الخلف بعد السلف في توافق عجيب فكل فارس يخلف فارساً من السلف لبنات جديدة إلى هذا العهد الزاهر ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- الذي لم يتوان في كل ما من شأنه رفعة هذه المملكة الغالية والسعي في تطور البلاد شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً حتى عم بفضل الله التقدم والازدهار شتى بقاع هذه البلاد الطاهرة في جميع مجالات الحياة ولا يسع كل مواطن في هذه البلاد المقدسة إلا أن يدعو بالرحمة والمغفرة لموحد هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) وأن يحفظ هذه البلاد ملكاً وحكومة وشعباً من كل مكروه ، ويجعل كيد الأعداء في نحورهم وإلى الأمام ياموطن العدل والسلام والأمن والوئام. همسة حينما يكون الحديث عن الوطن لا نستطيع وصف ذلك الحب بمجرد الكلمات والمشاعر ..وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب.