استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة أمس معالي وزير خارجية الهند براناب موكرجي والوفد المرافق له. ونقل معاليه خلال الاستقبال لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير فخامة رئيسة جمهورية الهند براتيبها ديفيسينغ ودولة رئيس الوزراء مانموهان سينغ فيما حمله الملك المفدى تحياته وتقديره للقيادة الهندية. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند صالح الغامدي وسفير الهند لدى المملكة إم أو إتش فاروق. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة أمس سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الصديقة وهم كلا من الدكتور عبدالرحمن الجديع السفير المعين لدى مملكة السويد وهشام بن سلطان القحطاني السفير المعين لدى جمهورية البرتغال والدكتور عبدالله بن ناصر البصيري السفير المعين لدى جمهورية بنجلاديش. وقد حملهم الملك المفدى تحياته وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة قادة تلك الدول وأوصاهم بالحرص على تقوى الله عز وجل وبالعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول المعينين فيها وأن يكونوا خير سفراء لدينهم ووطنهم وشعبهم. من جهتهم عبر السفراء عن اعتزازهم بالثقة الملكية السامية داعين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهم. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه أيده الله. وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها. ثم تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. كما استقبل الملك المفدى رعاه الله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج ووفداً من أهالي المحافظة. وقد ألقى سمو محافظ الخرج خلال الاستقبال الكلمة التالية : - سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من الخرج ... السيح ... الهياثم ... اليمامة ... من عمق أعماق الدلم. من العيون والقلوب ... التي سالت بالحب والوفاء ... تحت لواء العلم. هناك سيدي ... كان ولا يزال تاريخ سُطر بمداد الذهب ... عجز عنه القلم. خرج القائد عبدالعزيز ... معه القلوب ... الدعاء ... رجال كالجبال ... راسية الوفاء ... مشرأبة الأعناق تحت لا إله إلا الله محمد رسول الله ... صافية النية كالنقاء لينطلق الركب ينشر الأمن والرخاء ... ربيعاً على الأرض ... الخائفة الجرداء . والدي : الخرج التي عشقها الوالد القائد ... هامت به عشقاً ومجداً ... شهد / مشرف / منه ومنها عهداً ووعدا ... ترنو إليك نفس المشاعر ... تنتظر لقياك بروح الروح ... بنفس العهد وأشواق الطموح. كيف لا وقد احتضنتك صغير العمر ... كبير الأمر ...تنتظرك أيها الفارس ... على صهوة جواد التقدم ... لتتقدم ... تحتل مكانتها ... كأخواتها .. على صدر عقد النجوم. سيدي : الفضل لله سبحانه ... ثم لكم ... عضدكم سلطان ... تسعى لتحقيق ما يرسمه سلمان الإنسان. سيدي خادم الإسلام والبيتين : الخرج ... على موعد مع المجد ... متى ما أشرت ... عند الموعد والوعد ... سيدي الوالد : أنا حفيد عبدالعزيز ... هل تسمح لي أن أُقبل فيك عبدالعزيز. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إثر ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية : (شكراً .. بارك الله فيكم ، ولا يستغرب من أهالي الخرج ، لأن الخرج وأهل الخرج لهم مواقف مع الملك عبدالعزيز غفر الله له ، ومواقف تبيض الوجه ، ولا يستغرب عليكم الوفاء والإخلاص لدينكم ووطنكم) . ثم تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية بهذه المناسبة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز عبارة عن مجسم لقصر الملك عبدالعزيز (مشرف) بالخرج. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ووفداً من أهالي المنطقة. وقد ألقى سمو أمير منطقة عسير خلال الاستقبال الكلمة التالية : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين. سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظكم الله ورعاكم ونصركم. أيها الملك العادل :- هؤلاء هم أبناؤكم ، أبناء منطقة عسير قدموا إليكم في هذا اليوم المبارك ليجددوا الولاء والسمع والطاعة لكم ولسمو ولي عهدكم حفظكم الله جميعاً ، وليقدموا باسم مليوني مواطن ومواطنة في منطقة عسير شكرهم وتقديرهم وعرفانهم لكم سيدي لسهركم الدائم ولمجهودكم الجبار في خدمة هذا الوطن والمواطن في جميع أنحاء المملكة. سيدي : أسأل الله تعالى أن يحفظكم وأن يرعاكم وأن يشد من أزركم بسمو ولي عهدكم أخيكم سلطان الخير ، وأن يحفظ شباب هذه البلاد من كل أفكار متطرفة هدامة ، سواء فكر الخوارج الإرهابي أو فكر التغريبيين العلمانيين ، وأسأله جل جلاله أن يرحم شهداء هذا الوطن الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة الزكية لكي يبقى هذا الوطن شامخاً عالياً ولتتساقط الأقزام من حوله. ثم ألقيت كلمة أهالي منطقة عسير ألقاها نيابة عنهم الشيخ علي بن سعد بن مفرح قال فيها (خادم الحرمين الشريفين .. يبني العظماء الأوطان ويرتقون بإنسانية الإنسان فيزيلون الجهل والفقر والمرض ، ويجتثون الفرقة والتشتت والعداء. فتصبح بالولاء منقادة للمعالي ، وبالوطنية نابذة لكل خارج ومغالي ، وتظل لربها ذاكرة ولنعمة ولائه شاكرة. هذا هو عبدالله بن عبدالعزيز الذي بذل وعَدَل ، وسهر واشتهر ، عظيم في عيون الشرق والغرب ، الذي احترم إنسانها وأحب أبنائها وسبق فعله قوله ، فجد سيره وعم خيره). وأضاف (هؤلاء وفد أهالي منطقة عسير ، يتقدمهم أميرهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد يُجددون العهد والولاء والسمع والطاعة وينبذون مبادئ وأفكار الفئة الضالة مؤكدين الوقوف خطاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات وسلامة هذا الوطن الغالي والتطلع إلى شموخ قامته وعلو مكانته منارة للإسلام والمسلمين. مؤمنين ومتيقنين بسير هذه الدولة المباركة على خطى ومنهج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم راعية لمشاريع الإنسانية في أنحاء المعمورة مرتقية بإنسان هذه البلاد إلى ما يضعه على دفة الرقي والتقدم والازدهار). وقال (نحن وفد منطقة عسير بشيبها وشبابها نتطلع إلى مقامكم الكريم لدعم المشاريع العظيمة التي أنتم دائماً تحرصون على تقديمها في جميع أنحاء بلادنا الغالية ، ومنطقتنا تتطلع إلى التوجيه الكريم بإنفاذها ليرغد أبناؤك في عسير بهناء العيش في ظل قيادتكم الرشيدة ) . بعد ذلك تسلم الملك المفدى مطالب أهالي منطقة عسير. ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية : (شكراًَ لكم .. وعسير مفهوم أنها ولله الحمد مع آل سعود من أولهم إلى آخرهم ولا ننسى هذا لكم أبداً أبداً ، أباؤكم وأجدادكم وأجداد أجدادكم. أشكركم وأتمنى لكم التوفيق ، أما المطالب هذه إن شاء الله أنظر فيها ولا يكون إن شاء الله إلاّ خيراً ، وشكراً لكم) . حضر الاستقبالات صاحب السمو الأمير محمد بن عبدالله بن جلوي وصاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري.