اختتمت مسابقة الشريف محمد بن شاهين لحفظ القرآن الكريم التي أقامها نادي الوحدة ممثلا في إدارة العلاقات العامة والإعلام بإشراف جمعية تحفيظ القران الكريم بمكة المكرمة لأول مرة هذا العام بمشاركة 100 حافظ في الأفرع المختلفة وبحضور نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة الدكتور هاشم بن بكر حريري والدكتور حسن باجودة، والاستاذ حسن الحجاجي، والشيخ اجواد الفاسي رئيس المجلس الاستشاري لنادي الوحدة، ورئيس نادي الوحدة الرياضي المهندس عبدالمعطي كعكي ورئيس تحرير صحيفة الندوة الاستاذ احمد بايوسف وعدد من المسئولين بمكة المكرمة وذلك مساء امس الاول بمقر نادي الوحدة الرياضي بحي التنعيم بمكة المكرمة. وقد بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. ثم ألقى عضو مجلس إدارة النادي المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام محمود بن سليمان بيطار أن إقامة هذه المسابقة القرآنية الأولى في هذا الشهر المبارك شهر القرآن الكريم تأتي في إطار الدور الاجتماعي والثقافي لنادي الوحدة تجاه المجتمع وتقديرا وعرفانا لعضو مجلس إدارة النادي السابق الشريف محمد بن شاهين رحمه الله على جهوده في خدمة النادي ومجتمعه مؤكدا أن حكومتنا الرشيدة منذ قيامها على يد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أخذت على عاتقها العناية بكتاب الله العزيز وحفظه في السطور من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وفي الصدور من خلال إقامة المسابقات الدولية والمحلية للقرآن الكريم وتشجيع الناشئة المباركة على حفظه وتدبره والعمل بمقتضاه كما جعلته دستورا ومنهاجا لها في كافة شئونها وأعمالها وأحوالها. وأشاد بالدور الكبير لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في الإشراف على هذه المسابقة وتقديم الدعم لها مما مكنها بفضل من الله وتوفيقه من انطلاقتها وتحقيق أهدافها النبيلة تجاه الناشئة المباركة من أبناء هذه البلاد الطاهرة كما شكر كل من ساهم في دعم المسابقة وخاصة مؤسسة الشدوي للتجارة والصناعة التي قدمت مكافأة مالية مقدارها 20 ألف ريال كجوائز للفائزين في هذه المسابقة. عقب ذلك ألقى عضو جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة الشيخ الدكتورحسن الحجاجي كلمة أشاد فيها بالخطوة المباركة لنادي الوحدة في إقامة هذه المسابقة المباركة لأول مرة داخل أروقة النادي ليؤكد الرسالة الاجتماعية والثقافية والتربوية للنادي مشيرا إلى أن الإنسان بحاجة ماسة إلى الإقبال على كتاب الله الكريم ففيه حياة المسلمين ويستمدون منهاجهم وقوتهم من تعاليمه وتشريعاته. وقال : إن إقامة مثل هذه المسابقة يشجع الناشئة المباركة على حفظ كتاب الله الكريم في صدورهم ويحثهم على تدبر معانيه والالتزام بأوامره ونواهيه سائلا الله العلي القدير أن يثيب القائمين على هذه المسابقة وأن يجعل عملهم في موازين حسناتهم. إثر ذلك ألقى الطالب عبدالله جعفر كلمة المشاركين أعربوا فيها عن شكرهم العميق لرئيس وأعضاء نادي الوحدة على حرصهم لإقامة هذه المسابقة في هذا الشهر المبارك شهر الخير والبركات مؤكدين أن تكريمهم في هذا الحفل نتاج تعليم القرآن الكريم وثمرة من ثماره سائلين الله العلي القدير أن يجزى القائمين عليه خير الجزاء. بعد ذلك ألقى مدير عام الأوقاف والمساجد الشيخ بكر بن حامد مير كلمة معربا عن سروره للمشاركة في الاحتفاء بأهل القرآن الكريم وتكريمهم مبينا أنه من خلال هذه المسابقة تظهر سماحة الإسلام وشموله فهو كما يرعى حاجة الأرواح والأنفس فإنه يرعى حاجة العقول والأبدان من غير إفراط ولا تفريط. وأفاد أن الله تعالى من على هذه البلاد وأهلها بحكومة رشيدة اشتغلت بكل ما فيه الخير بمن يقيم على ثرى هذه البلاد المباركة وحرصت على تربية الناشئة تربية إسلامية سليمة مشيداً بالدور الريادي للأندية الشبابية التي تحرص على إشباع الروح والبدن في وسطية واعتدال. ثم ألقى نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة الدكتور هاشم بن بكر حريري كلمة نوه فيها بما أولته وتوليه قيادتنا الرشيدة من عناية واهتمام بكتاب الله الكريم وحفظته وحرصها الدائم على دعم ومساندة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة وتمكينها من احتضان الناشئة المباركة وتحفيظهم بكتاب الله العزيز لافتا النظر إلى أن الجمعية تقوم بأعمال جليلة تتمثل في إقامة المسابقات القرآنية والإشراف على المسابقات المماثلة التي تنظم من قبل العديد من الجهات. وهنأ كافة المشاركين في هذه المسابقة حاثهم على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه والعمل بمنهجه في كافة أمور حياتهم. عقب ذلك تم تكريم الأوائل في أفرع المسابقة الخمسة كما تم تكريم كافة المشاركين في المسابقة علاوة على تكريم الجهات الداعمة والراعية للمسابقة من الجهات الحكومية والأهلية والإعلامية.