تعتب لمى الشهري الطالبة بالصف الثالث ثانوي ، على الذين يقومون بالغاء معارض الرسوم في المدرسة ، وترى ان ذلك يدعو للحيرة والتعجب ودفن المواهب الحية النابضة الناهضة تحت التراب ، وخنق صوت الابداع لكي لا ينطلق ويعبر عن مكنوناته كمتنفس رئوي يمد الإنسان بالاكسجين ليوفر أسباب الحياة. | متى بدأت هواية الرسم ومن شجعك؟ || منذ كنت في سن الثانية عشرة حين اكتشفت موهبتي معلمة التربية الفنية انذاك وشجعني على ذلك والداي. | ما هو الرسم المحبب اليك؟ || جميعها وليس لدي شيء محدد ، ولكنني أميل كثيراً إلى رسم شخصية اصطنعها من خيالي شخصية رومانسية فأقوم باتقانها ورسمها. | هل لديك مشاركات في المدرسة أو في معرض مدرسي؟ || لي مشاركة واحدة في معرض المدرسة ولكن ألغي هذا المعرض فأنا عاتبة عليهم لانهم يدفنون ابداعاتنا. فالتحطيم هو سبيلهم وطريقهم وبالنسبة لي أصبحت أرسم ولا أحد يرى رسمي سوى صديقاتي فقط!. | بماذا تتميز رسوماتك؟ || بالبراءة واعتمادي دائماً على الخيال. | ماذا عن احساسك عندما تمتدحك احدىصديقاتك؟ || طبعاً يغمرني شعور لا يوصف بالنشوة والسعادة لان رسوماتي اعجبتها وتمكنت من استثارة مشاعرها وبالتالي أعلم اني استطعت ان اتواصل وانقل مشاعري وفكري لهم مهما كانت الفكرة.