ساهم البث المباشر لحركة الطائفين في صحن الحرم المكي الشريف الذي تنقله على مدار 24 ساعة رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر موقعها الالكتروني البث المباشر في معرفة مدى المساحة التي يشغلها الطائفون بالبيت العتيق والطواف حول الكعبة المشرفة ما أدى إلى قيام بعض المعتمرين والراغبين في الطواف من داخل مكةالمكرمة وخارجها القادمين لزيارة البيت والاعتمار بتوخي الوقت المناسب ومعرفة كثافة الطائفين من خلال الموقع. وعبر عبدالعزيز محمد عن اعجابه الشديد بهذا البث المباشر لحركة الطائفين والتي ساهمت في نظره في التقليل من الزحام بعد مشاهدة أولئك الطائفين وأعدادهم وحركة طوافهم من خلال موقع البث المباشر. فيما طالب أحمد محمد جميع المعتمرين القاصدين بيت الله الحرام لأداء العمرة وكذلك المتواجدين في مكةالمكرمة الراغبين في الطواف بالكعبة المشرفة أن يتصفحوا الموقع الالكتروني الذي تبثه رئاسة شؤون الحرمين الشريفين على مدار 24 ساعة متواصلة حتى يتفادوا هم أبناؤهم وأسرهم التزاحم والمضايقة من كثرة وجود الطائفين حول البيت الحرام. المعتمر محمد المراشيد أكد على أهمية هذا الموقع الراصد مباشرة لحركة الطائفين والمعتمرين داخل صحن المسجد الحرام لكنه أشار إلى أنه لم يسمع ويعرف عنه إلا بعد انتهائه من أداء العمرة والتي أداها ولله الحمد نهارا ولم يجد كما أكد زحاما خلال هذا التوقيع الذي وضعه لنفسه مسبقا وقبل قدومه مكةالمكرمة لأداء العمرة وهو عائلته. من جانبه أشار المعتمر عبدالمجيد أن هذا الموقع جيد إلا أنه لايمكن أن يستفيد منه الجميع إلا أصحاب الاجهزة الالكترونية وحاملي خدمة النت مطالبا رئاسة شؤون ببث تلك الحركة برسائل هاتفية عبر جوالات القادمين مكةالمكرمة لأداء العمرة وخاصة في المنطقة المركزية وما جاورها أثناء قدوم المعتمر لأداء العمرة وفي ذلك وبلا شك التوخي والتحذير من عواقب الازدحام داخل الصحن وحول الكعبة المشرفة وبذلك تساهم رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المحافظة على أمن وسلامة المعتمرين وزائري بيت الله الحرام وبهذا تقدم فعلا خدمة جليلة لأمن الحرم من خلال إرشاداتها وتوجيهاتها للمعتمرين وكذلك الحجاج فإن فعلت ذلك وقامت به لسدت بابا عظيما من المخاطر والصعوبات تجاه الحجاج والمعتمرين أثناء موسمي الحج المبارك ورمضان الكريم وفي ذات السياق لم يعرف المعتمر صالح المفضلي ما تقوم به رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من جهود في هذا المجال لعدم معرفته بالتقنية الحديثة موافقا إلى ما ذهب إليه سابقه المعتمر عبدالمجيد من توجه الرئاسة إلى جوالات وهواتف الداخل لمكةالمكرمة وخاصة المنطقة المركزية حول الحرم الشريف ببث نصائح وتوجيهات عن أعداد وكثافة الطائفين والمعتمرين داخل المسجد الحرام.