إنتهت مباراتا الأمس الأولى للجولة الثانية من دوري زين للمحترفين بنتيجة التعادل حيث أدرك الوحدة التعادل رغم تقدم الشباب مرتين وفي الدمام تمكن حسين عبدالغني من إدراك التعادل للنصر أمام الاتفاق. الوحدة والشباب شهدت بداية مباراة الوحدة والشباب إيقاعًا سريعاً من كلا الطرفين واستحوذ الليث على زمام المبادرة نظير تحركات وفاعلية لاعبي المنتصف سيما البرازيلي كماتشو ,بالمقابل باغت الوحدة الحضور وشاطر الشباب للتحرر وبمطلع الدقيقة 3 أرسل المحترف المغربي يوسف القديوى تسديدة قوية تجاوزت الخشبات الشبابية وفي الوقت الذي كشر فيه الليث عن أنيابه تلقى مدرب الوحدة البرتغالي ضربة موجعة اثر إفتقاده لورقة طلال الخيبري جراء إصابته ليحل بديلاً عنه هاني الجفري ,وعند الدقيقة 19 توغل كامل المر عبر الشق الايمن ليصوب قذيفة من داخل المنطقة المحرمة تصدى لها وليد عبدالله .وفي غمرة التقدم الوحداوي أعلن ناصر الشمراني افتتاح التسجيل عندما تلقى عرضية الشهيل ليضعها على طريقة الكبار فوق الحارس عساف القرني كهدف أول للشباب(24). وفي الشوط الثاني زادت المباراة حدة وحماساً تمكن حسن معاذ من إعادة كفة الترجيح للشباب في الدقيقة 63 فيما تمكن الوحدة من تقليص النتيجة عن طريق(مختار فلاتة) وبدأت الوحدة تعيد قوتها بعد الهدف ، ساعدها في ذلك خروج مدافع الشباب بالبطاقة الحمراء لحصوله على الكرت الأصفر الثاني كما تمكن القديوي من التعديل بعد سبع دقائق فقط عن طريق ضربة جزاء وجاءت أحداث باقي المباراة سجالاً بين الفريق حتى أعلن المرداسي نهايتها بتقاسم النقاط. النصر والاتفاق: جاءت بداية مباراة الاتفاق والنصر مشتعلة بين الفريقين خاصة من قبل الفريق الاتفاقي الذي كان هو الأفضل خلال مجريات الشوط الأول وذلك بفضل تحركات اللاعب عبدالرحمن القحطاني الذي أزعج الدفاع النصراوي كثيرا من خلال اختراقاته عن طريق الأطراف فيما عاب على النصر كثرة تناقل الكرة بين لاعبيه في منتصف الملعب والتي كانت سرعان ما تنتهي تلك الكرات في أقدام مدافعي الأتفاق خاصة من قبل المدافع فهد المفرج الذي أخرج العديد من الكرات الصعبة أخطرها كرة المهاجم ريان بلال الذي سدد كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيسر فيما كانت خطورة الاتفاق عن طريق القحطاني الذي سدد كرتين كانت العارضة لهما بالمرصاد بالإضافة الى الحارس خالد راضي فيما تمكن القحطاني في المرة الثالثة من هز الشباك النصراوية عندما راوغ أكثر من لاعب وأرسل كرة عرضية ترتطم في المدافع حسين عبدالغني وتتحول داخل الشباك النصراوية كأول الأهداف الاتفاقية التي معها اشتعلت المباراة في دقائقها الأخيرة. وفي الشوط الثاني فرض النصر سيطرته على مجريات المباراة بغية تسجيل التعادل وقد ضاعت له عدة محاولات كانت كفيلة بادراكه خلال الربع الساعة الأولى وسط محاولات قليلة لكنها خطيرة أيضاً للاتفاق ووسط ذلك نال النصر ما سعى إليه عن طريق قائده حسين عبدالغني في الدقيقة 70 مصالحاً جماهيره من ضربة ثابتة زادت من حدة السباق على تسجيل هدف التقدم للفريقين ولكن لم تثمر محاولاتهما الجادة جداً عن شيء.