رفض ممثلون عن 45 بنكاً من البنوك المحلية والخليجية والأجنبية (المتورطة) مع (المؤسسة المصرفية الدولية) التابعة لمجموعة (أحمد حمد القصيبي وإخوانه للصيرفة)، رفضت ما اسمته المجموعة الوثائق والأدلة التي تثبت – حسب زعمها - وقوع عمليات تزوير واسعة في الأوراق والمستندات المقدمة إلى البنوك من قبل (المؤسسة المصرفية الدولية) من أجل الحصول على قروض واعتمادات بنكية وتحويلات مالية. وفي تصريحات بثتها وكالة داو جونز الاخبارية أن الممثلين وعقب الاجتماع والذي شارك فيه نحو 100 مصرفي ودعت اليه مجموعة القصيبي في مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة اوضحوا ان كافة الوثائق التي عرضت عليهم يوم امس في في فندق (إنتركونتيننتال فيستفال سيتي)، قد تم توقيعها من قبل القائمين على مجموعة القصيبي والمعتمدين اليها اضافة الى توثيق تلك التوقيعات وصحتها، مشيرة الى عدم استعدادها اقحام نفسها في قضايا جانبيه لاتمت لموضوع مديونية مجموعة القصيبي والتي تقدر بعشرة مليارات دولار. والجذير بالذكر ان هذا الاجتماع هو الرابع الذي تعقده مجموعة القصيبي بعيدا على الاضواء لمحاولة تبرءة ساحتها امام البنوك (المتورطة)، والتي يزيد عددها على 110 بنوك من المنطقة والعالم، وذلك عبر محاولاتها اثبات وقوع عمليات تزوير واحتيال تم بموجبها الحصول على القروض والاعتمادات المصرفية حسب تصريحات أحد ممثلي (القصيبي) الذي كان حاضراً في تلك الاجتماعات.