يعاني أولياء امور الاطفال التوحديين بالعديد من المشكلات التي لم يستطيعوا التعامل معها وكثيراً يتساءلون ماذا نفعل مع هذه الحالات الى جانب ضغوط المجتمع عليهم سواء بالاسئلة المحرجة أو الاستفسارات التي لم يتعرض لها المجتمع ما يضع ولي الأمر في حرج لعدم معرفته بالرد او لصعوبة اسئلة المجتمع او حتى عدم فهم المجتمع لولي الأمر وكذلك حالة الطفل ولكي نصل الى بعض من حلول هذه التساؤلات وتوفير البيئة المناسبة لهؤلاء التوحديين وجب علينا التعرف على بعض الخصائص وأساليب المعاملة لمساعدة هؤلاء الطائفة من المجتمع فترى أن أطفال التوحد لديهم فوارق عديدة فلا يوجد طفلان متشابهان وبالتالي فإن الاسلوب او الاداة الناجحة مع احدهما قد لا تنجح مع الآخر. كما نجد ان الدوران يعتبر عاملاً مساعداً لميكانيكية الاذن الداخلية والتي تساعد على تحقيق التوازن والترابط بين الحركات والادراك الحسي للشخص.. كما ان الدوران لا يصل الى مرحلة الغثيان بل يكون الهدف من الدوران الوصول الى حالة الاسترخاء والراحة. بعض الاطفال لا يستطيعون تحمل الاصوات العالية وهذه الاصوات تكون في بعض الاحيان عقاباً لهم الى جانب انهم ليسوا ثابتين على حالة واحدة فهم مختلفون.. كما يجب علينا من اولياء امور ومختصين والمجتمع الذي يعيش فيه التوحدي ان نشجع الطفل على استخدام الحواس الحركية مثل استخدام التعلم الحركي وكيفية استخدام العضلات في الجسم لأنه قد يستخدم الحركات وكأن كل عضو من اعضائه على حدة ولا يرتبط بالآخر الى جانب ايجابية تأمين الاماكن الخاصة بهؤلاء الاطفال لأن اعاقتهم فيها انكفاء او انسحاب الى النفس كما يجب استخدام اسلوب تعديل السلوك فهو من الأساليب الناجحة رغم صعوبة هذه الاساليب في التعامل مع هؤلاء الاطفال ويجب ان تأخذ حذرك عند التعامل مع هذه الفئة بسبب وجود رد الفعل العفوي لديهم او الذي يعانون منه فدائماً تحاول ان تبقى على بيئة منظمة وآمنة لأنهم لا يستطيعون التفاعل والاستقرار فوفر لهم النظام والأمن والأمان وراقب مما تقوله واجعل جملك قصيرة وبسيطة وانظر الى الطفل مباشرة وانت تتحدث معه لأنه يتعلم حركات الجسم وليست الكلمات فقط وكذلك محاولا مسك عنق الطفل ليحدث بينكم اتصال مرئي وابتسم واظهر رضاءك له حتى يمكن الوصول الى معاملة لائقة بهؤلاء الاطفال وتثقيف الفرد والمجتمع تجاه هذه الاعاقة المحيرة.