عقدت الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة وصندق المئوية اجتماعا لبحث تفعيل الاتفاقيات مع الشركات الراعية في مقر الغرفة بمكةالمكرمة. ويهدف الاجتماع الذي حضره الامين العام للغرفة بالنيابه ابراهيم فؤاد ادريسي ومندوب صندوق المئوية المسئول عن تفعيل الاتفاقيات ياسر المسفر ومدير مركز مكةالمكرمة لتنمية المنشآت الصغيرة عبدالمنعم بخاري الى دراسة الالية لتقديم الدعم المادي للشباب في مكةالمكرمة من اجل اقامة مشروعات اسثثمارية وتصل قيمة الدعم من قبل صندوق المئوية الى 400 الف ريال حسب الالية المتبعة. واكد الامين العام بالنيابة على اهمية هذا الاجتماع بين صندوق المئوية والغرفة التجارية في مكةالمكرمة من اجل مساعدة الشباب على فتح مشاريع استثمارية جديدة لتهيئة الشباب السعودي الطموح لاقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة مما قد يؤدي الى اضافة قيمة مضافة الى الاقتصاد الوطني. وبين ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي نواة لمشاريع وشركات كبيرة وفق المعايير الدولية. من جهته اكد مندوب صندوق المئوية ان الصندوق هو مؤسسة غير هادفة الى الربح بهدف مساعدة الشباب السعوديين من الذكور والاناث على تحقيق استقلال اقتصادي من خلال اقامة مشروعات خاصة تكفل توظيف انفسهم وغيرهم من الموظفين السعوديين . ولفت الى ان صندوق المئوية يهدف بالدرجة الاولى الى المساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي بتقديم الدعم المادي للشباب والشابات والمساعدة في ايجاد فرص عمل وزيادة فرص نجاح المشروعات التنموية من خلال الية للتمويل والتدريب والارشاد وتنمية ودعم الافكار الخلاقة في محيط الاعمال. من جهته قال مدير مركز مكة لتنمية المنشآت الصغيرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة عبدالمنعم بخاري ان الغرفة انشأت مركز مكة لتنمية المنشآت الصغيرة باعتبار ان قطاع المنشآت الصغيرة يعتبر العمود الفقري للقطاع الخاص بصفة خاصة والتي تمثل الشريحة العظمى من عدد المنتسبين مبينا انه من هذا المنطلق تركزت رسالة الغرفة على انشاء المركز لتنمية قطاع المنشآت الصغيرة بمكةالمكرمة، والذي يمثل أحد أهم الاستراتيجيات التي تتبناها الغرفة وتعمل على تفعيلها لخدمة هذا القطاع الهام والتي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماماً بارزاً. وشدد على ان المركز سوف يقدم سلة عريضة ومنوعة من الخدمات التي تغطي كافة مجالات العمل بالمنشآت الصغيرة من خلال الخدمات الاستشارية والتدريبية والمعلوماتية، والإصدارات من الأدلة الاسترشادية والإجرائية، وتنظيم اللقاءات والندوات والمحاضرات، ومن خلال تجارب الغرف الناجحة والاستفادة منها في تطوير قطاع المنشآت الصغيرة ودراسة البيئة المحيطة به واستكشاف المشاكل التي يعاني منها ومحاولة دراسة سبل معالجتها ومناقشتها مع الجهات المعنية. واستعرض فكرة انشاء المركز موضحا ان مركز مكة لتنمية المنشآت الصغيرة هو مركز متخصص لا يهدف إلى الربح ويعمل على دعم شباب الاعمال الواعدين وتدريبهم، ودعم المشاريع الصغيرة والاستثما فيها من خلال القيام بالأبحاث الاقتصادية والتسويقية وتحليل السياسات. ولفت الى ان الرؤية المستقبلية للمركز هو العمل لتعزيز الدور الاقتصادي للمنشآت الصغيرة في مكةالمكرمة من خلال تقديم خدمات وبرامج تطويرية متكاملة وفق الاحتياجات الفعلية والمستقبلية للمنشآت ودعم الاقتصاد الوطني لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. واكد بخاري ان الغرفة التجارية وضعت 6 اهداف رئيسية في انشاء هذا المركز من ابرزها تحقيق دور الغرفة للتواصل مع منتسبيها من خلال تقديم خدمات متنوعة باستحداث البرامج والأفكار الاستثمارية وتشجيع المبادرين للاتثمار في المشاريع الصغيرة و حل المشاكل التي تواجه أعمال المنشآت الصغيرة والترويج لمنتجات المنشآت الصغيرة بمختلف الآليات المتاحة من معارض وتنظيم لقاءات ووفود تجارية. مشيرا الى ان المركز يهدف كذلك الى توجيه المستثمرين المبادرين من الشباب والفتيات نحو أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة وتذليل المعوقات الإجرائية التي تواجه المنشآت الصغيرة.و الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال دعم المنشآت الصغيرة.