تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك افتتح وكيل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالرحمن بن غانم الغانم مساء أمس الاول فعاليات المخيم الصيفي بتبوك لهذا العام 1430ه والذي ينظمه فرع الوزارة بمنطقة تبوك ممثلاً في مركز الدعوة والإرشاد وشعبة توعية الجاليات بتبوك. حيث بدأ حفل المخيم الصيفي بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير مركز الدعوة والإرشاد وشعبة توعية الجاليات مدير المخيم الصيفي الشيخ سالم باطرفي كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء تحت راية التوحيد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وبرعاية صاحب السمو الملكي امير منطقة تبوك لفعاليات هذا المخيم الصيفي. وأشار إلى أن المخيم هو من اللقاءات التي فيه إصلاح للمجتمع وحفظ للشباب من الزلق والإنحراف فهو استغلال للوقت والطاقة فيما يعود بالنفع على الإسلام والمسلمين والإسهام في خدمة هذا الدين ويهدف إلى التوجيه الصحيح والترفيه وفق ما أباحه الإسلام في إدخال البهجة والسرور على الجميع. وأضاف إن المخيم يشتمل على فعاليات متنوعة من محاضرات ومسابقات ثقافيه وترفيهية ومعارض يضم الإدارات الحكومية والجمعيات الخيرية وعيادات لعلاج المدخنين ، وهو مناسب لجميع فئات المجتمع ومحارب لكل فكر ضال ومنحرف بالإضافة إلى وجود مخيماً للأطفال. بعد ذلك تم عرض لفعاليات المخيم الصيفي الذي أقيم في العام الماضي والنشاطات التي شملها ، ثم ألقيت قصيده شعرية بهذه المناسبة , تلاها كلمة للمدير العام لفرع الوزارة بمنطقة تبوك المكلف والمشرف على المخيم الشيخ عبيدالله أحمد القحطاني أوضح فيها أن المخيم الصيفي متنوع الفعاليات والبرامج لخدمة شبابنا وإعانتهم على قضاء أوقاتهم في النافع المفيد في الإجازة الصيفية منوها بما تحظى به هذه المخيمات الصيفية التي تقوم بها وزارة الشئون الاسلامية من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وذلك لما للشباب من أهمية ودورهم في نهضة الامم. وأكد الشيخ القحطاني ضرورة شكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا من نعمة عظيمة وهي نعمة الدين والشريعة فهذه البلاد قامت على ذلك وتعاقب ولاتها على ذلك ويؤكدون هذا المنهج ويسيرون عليه حتى عهد خادم الحرمين الشريفي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مبيناً أن شواهد هذه النعم كثيرة ومنها المحاكم الشرعية التي تحكم بكتاب الله وسنة نبيه والدعوة والإرشاد وخدمة بيوت الله والأوقاف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعناية بالحرمين الشريفين وطباعة المصحف الشريف. ونوه إلى ما توليه وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من رعاية ودعم لهذه البرامج التوعوية والمخيمات الدعوية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الشئون الإسلامية المساعد لشئون الدعوة كلمة أكد من خلالها ان الوزارة هي مكلفة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وترعى هذه المخيمات الصيفية وتبذل كل ما يعين على نشر الدعوة والإرشاد إلى الخير بالدعوة الصادقة والكلمة الطيبة. وشدد على أن هذه البلاد قامت على ثوابت متينة ، وحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأصبحت لحمة واحدة تنعم بصفاء العقيدة ثم سار على نهجه أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يدعوا إلى الخير والهدى والصلاح لهذه البلاد وبذل كل ما يستطيع لتنعم البلاد بالطمأنينة ورغد العيش. كما أثنى وكيل الوزارة المساعد على دعم ورعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك لفعاليات مخيم صيف تبوك. بعد ذلك تم تكريم الجهات الحكومية والأهلية بهذه المناسبة ثم قام وكل الوزارة المساعد لشئون الدعوة بجولة في أرجاء المخيم واطلع على أجنحة القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية والقطاع الخاص المشاركين في المخيم.