تنطلق مساء غد الجمعة مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين المسابقة الختامية للموسم الكروي بمباراتين حاسمتين حيث يستضيف فريق الاتفاق ضيفه الجريح فريق الاتحاد من مدينة جدة على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام في لقاء الذهاب، فيما سيقام لقاء الإياب في مدينة جدة 27 من الشهر الجاري على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة، فيما يستضيف الشباب الأهلي في موقعة من العيار الثقيل. يسعى الفريق الاتفاقي للاستفادة من عاملي الأرض والجماهير بعد أن خدمته القرعة بقيام المباراة الأولى على أرضه ووسط جماهيره بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب تساعده على حسم الأمر مبكراً في الطريق إلى الانتقال لدور الأربعة في هذه المسابقة الجديدة. وكان الفريق الاتفاقي قد أجرى عدداً من التدريبات الإعدادية استعداداً للدخول في مواجهة فريق الاتحاد الجريح الخارج خاسرا من معمعة الدوري الممتاز بعد سقوطه أمام فريق الهلال الذي توج بطلا لمسابقة الدوري الممتاز على حساب الاتحاد الذي دخل بفرصتين لحسم البطولة ولكنه فشل فيهما معاً. مدرب الاتفاق البرتغالي توني أوليفيرا ركز من خلال التدريبات الإعدادية التي سبقت اللقاء على تكثيف النواحي الهجومية ومباغتة الاتحاديين بخطة هجومية كاسحة تعتمد على انطلاقة الثلاثي الهجومي البرنس تاجو وصالح بشير ومن خلفهما المهاجم المشاكس ماجد العبدالواحد حيث يهدف إلى الخروج بنتيجة إيجابية تكون سنداً له في لقاء الإياب في مدينة جدة معقل الاتحاديين. وضمت التشكيلة الأساسية اللاعبين علي الشهري قائد فرقة الكوماندوز الاتفاقية وبجانبه في وسط الملعب السنغالي محمد روبيز وإبراهيم المغنم وماجد العبدالواحد الذي سيؤدي ادواراً مزدوجة في هذا اللقاء وسطا وهجوما فيما سيلعب في قلب الدفاع بالثنائي ماجد العمري وسياف البيشي وفي أطراف الدفاع راشد رهيب ووليد الرجاء الذي سيحل بديلاً للنجم مشعل السعيد الذي أقعدته الإصابة عن مواجهة فريقه السابق الاتحاد وسيقف في حراسة المرمى الحارس الشجاع عدنان السلمان ويمتلك المدرب أوليفيرا العديد من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء أمثال حسين النجعي وجمعان الجمعان وفيصل الدوسري وحسين النجعي والحارس الواعد بندر البطي وفي الجانب الاتحادي فإن المدرب الوطني حمزه إدريس سيسعى من خلال اللقاء إلى تأكيد ثقة الاتحاديين في شخصه بعد إقالة المدرب البرازيلي سواريس وإسناد المهمة له فهو سيعتمد على الجانب النفسي مع اللاعبين بحكم قربه منهم بعد اعتزاله اللعب ومعرفته بكل أسرار الفريق الاتحادي. في المقابل يحاول لاعبو الفريق الاتحادي تعزيز موقف المدرب الوطني الجديد حمزه إدريس الذي وضعته إدارة المهندس أبو عمارة في فوهة المدفع وهي تسند اليه مهمة كبيرة مثل هذه في مثل هذا المنعطف الخطير في تاريخ الاتحاد وهوا الذي خرج لتوه خاوي الوفاض من البطولة الثالثة على التوالي في الموسم، ولا ينتظر أن يحدث المدرب حمزه إدريس تغييرات جذرية على شكل الفريق العام بل إنه قد يلعب بنفس الوجوه التي كان يعتمد عليها المدرب سواريس في المباريات الأخيرة من عمر الدوري الممتاز ودوري أبطال آسيا ولكنه سيعيد الثقة لبعض النجوم الذين كان المدرب سواريس قد زعزع الثقة فيهم أمثال مناف أبو شقير وعبدالرحمن الغامدي وغيرهم ، ومن المنتظر أن تتكون التشكيلة الاتحادية من الحارس الأمين تيسير آل نتيف في المرمى ويقف أمامه العملاقان رضا تكر وحمد المنتشري وفي أطراف الدفاع أحمد الدوخي وعادل فلاته وفي وسط الملعب سعود كريري وشيكو ومحمد نور ومناف أبو شقير بديلاً لألفيس المصاب الذي لم يكن في كامل عافيته في لقاء الهلال السابق وفي خط المقدمة سيتواجد الغاني الحسن كيتا وعبدالرحمن القحطاني فلمن ستقرع الأجراس في لقاء الذهاب بين إتي الشرقية فريق الاتفاق وإتي الغربية فريق الاتحاد فريق الاتفاق احتل المركز الرابع في مسابقة الدوري الممتاز وفريق الاتحاد احتل المركز الثاني.