أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو عن استهجانه لسلسلة الهجمات التي استهدفت المساجد في بغداد وفي مدينة الحلة . وعبر الأمين العام في بيان أصدره أمس عن استنكاره الشديد لهذه الموجة من الأعمال غير الإنسانية والاستفزازية الشنيعة الموجهة ضد أماكن العبادة وضد المصلين . وأكد البروفيسور إحسان أوغلو تضامنه مع حكومة وشعب العراق في مواجهة هذه الهجمات الشرسة، معبرا عن مشاعر التعاطف والعزاء لأسر الضحايا ومتمنياً للجرحى عاجل الشفاء. ودعا القيادات السياسية والدينية في العراق إلى رص صفوفهم والانخراط في حوار بناء والعمل معا للتصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى إثارة النعرات الطائفية من أجل قطع الطريق أمام الاستفزازات والحيلولة دون الإضرار بوحدة الشعب العراقي. وذكّر الأمين العام بوثيقة مكةالمكرمة لعام 2006 حاثا جميع رجال الدين المسلمين في العراق على التأكيد على المبادئ الإسلامية التي تحرم المس بالذات وتقدس الحياة البشرية وإدانة مقترفي هذه الجرائم البشعة.