تمت بنجاح أمس عملية التشغيل التزامني الفعلي بين أنظمة الشبكات الكهربائية لدول المرحلة الأولى التي تشمل مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية (من خلال محطة تحويل الذبذبة) ودولة قطر ودولة الكويت. أعلن ذلك رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وممثل دولة قطر المهندس يوسف بن أحمد جناحي . وأوضح أنه بنجاح هذه العملية تكون المرحلة الأولى لمشروع الربط الكهربائي الخليجي قد اكتملت فعلياً ، وجاهزة لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الهيئة التي منها ربط شبكات الطاقة الكهربائية في الدول الأعضاء عن طريق توفير الاستثمارات اللازمة لتبادل الطاقة الكهربائية لمواجهة فقدان القدرة على التوليد في الحالات الطارئة (لا سمح الله) إلى جانب تخفيض احتياطي التوليد الكهربائي لكل من الدول الأعضاء وتحسين اعتمادية نظم الطاقة الكهربائية اقتصاديا في الدول الأعضاء وتوفير أسس تبادل الطاقة الكهربائية بين الدول الأعضاء بما يخدم النواحي الاقتصادية ويدعم موثوقية الإمداد الكهربائي ، والتعامل مع الشركات والهيئات القائمة على مرافق الكهرباء في الدول الأعضاء وغيرها ، من أجل تنسيق عملياتها وتعزيز كفاءة التشغيل. وبين أن عملية التشغيل التزامني التي تمت اليوم جاءت بعد نجاح عملية التشغيل التزامني الفعلي بين نظامي شبكتي كهرباء دولة قطر ودولة الكويت بتاريخ 20 يوليو 2009م ، ونجاح عملية تشغيل الدائرة الأولى من الكابل البحري الذي يربط شبكة مملكة البحرين بالشبكة الرئيسية للهيئة بتاريخ 21 يوليو 2009م، وذلك عن طريق شبكتي دولة قطر ودولة الكويت . وأفاد المهندس يوسف الجناحي أن العمل جاري على تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة التي تربط شبكات كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان بالشبكة الرئيسية للهيئة وذلك على جزئين الأول منه وهو خاص بربط دولة الإمارات العربية المتحدة والذي من المتوقع أن يكون خلال عام 2011م (إن شاء الله) ، أما الجزء الثاني والخاص بربط شبكة سلطنة عمان من خلال الشبكة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي تعمل الهيئة حاليا على الاتفاق للبحث عن البديل الأنسب بحيث يتيح الاستغلال الأمثل لمشروع الربط الثنائي الجاري تنفيذه بين الدولتين . وأكد أن إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تسعى بصورة جادة لاكتمال هذا المشروع الاستراتيجي والحيوي بالسرعة الممكنة .