كما تعلمنا من مصادر المعرفة لدينا على قدر محدوديتها بأن الاجازة بأنواعها المختلفة لا تعني الركون للنوم وضياع الاوقات ولكن للالتزام الادبي مع صحيفتي المحبوبة (الندوة) والتي يرأس تحريرها الصحفي المخضرم سعادة الاستاذ أحمد بن صالح بايوسف المكلف لقدرته التي ضاعت وسط الزحام لسنوات طويلة أقول للالتزام الادبي أسطر هذا المقال الى أن نلتقي اذا كان في العمر بقية، واجدها مناسبة طيبة لشكر كل الاخوة القراء الكرام الذين هم وقودي الدائم والشعلة التي يتوهج بسببها مداد قلمي للاقتراحات والأفكار والآمال التي ينشدونها ان تتحقق وما أنا وأعوذ بالله من هذه الكلمة إلا موصل أمين في ربط محوري بين المواطن والمسئول لذلك الربط المزعوم لمحطات الكهرباء والتي اتلفت معظم أجهزتي المنزلية بسبب انقطاعها المفاجىء وعودتها في لمح البصر والعوض على الله. ألم أقل لكم احبتي بأن الهم كبير والمتوقع يصعب تقديره لضياع الطاسة في هذا الصيف الحارق الذي ضيع اللبن وجعل السائل منه (مغير) على رأي بعض اخواننا. لكل ذلك ارجو ان اعود للكتابة وأنا أكثر نشاطاً وحيوية وقدرة على الكلام المباح الذي يقوله شهريار لقمر الملاح من الغروب حتى طلوع الصباح وكلنا بمشيئة الله في أمان وارتياح وقد تحققت الأحلام ونلنا المراد. وخاتمة القول. اعتذر لكل من فهمني خطأ أو قام من عند شيطان نفسه بتأويل ما لم أقصده او حرَّف الكلم عن موضعه اما كسداً من عند انفسهم او عدم القدرة على الفهم الصحيح.. وان كنت أحسن الظن وأصبر على أذى الناس واخالطهم وأصبر على اذاهم كما علمنا رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى عندما قال : صلى الله عليه وسلم (خالطوا الناس واصبروا على اذاهم) او كما قال صلى الله عليه وسلم ولنجعلها فرصة لمحاسبة النفس وتقييم الامور بشكل منطقي وعقلاني بعيداً عن العاطفة التي تورد موارد الهلاك في معظم الأحوال وتذكروا مقولة (انا افكر أنا موجود) والا سيكون المجتمع دخاناً كما قال الكاتب الكبير محمد حسين زيدان ذات يوم واقولها مجيره كالشيك برصيد لكل من ولي أمراً من أمور الدنيا ولم يحسن الى الناس فإن مجاهل التجاهل هي مصيره المحتوم. وان كانت الكلمة الطيبة هي الصدقة من ضمن الصدقات وما أكثرها ولو بسمة صادقة تصدر من نفس أبية صادقة مع نفسها قبل أن تصدق مع غيرها وعلمي وسلامتكم والى الملتقى مع تواصلكم على الجوال بدون رنة والحساب يجمعنا مع كل الشكر والتقدير لأحبتي في الجريدة وفي مقدمتهم كاتب الرأي السياسي في (الندوة) الكاتب الصحفي الكبير الاستاذ الشامي الحبر الكباشي وللجميع حبي الصادق.