أبدى النجم الشبابي ماجد العمري سعادته الطاغية بزوال الإصابة التي أقعدته عن خدمة فريق الشباب طوال الموسم الماضي وشدد على انه تواق لكي يقدم كل ماعنده لإسعاد الجماهير الشبابية الوفية التي تجد عنده كل تقدير واحترام والمح إلى انه حزين على ضياع موسم كامل دون أن يقدم من خلاله مايبهج الجماهير الشبابية الوفية وقال إن تواجده داخل أسوار البيت الشبابي للموسم الثاني على التوالي يعطيه فرصة أكيدة لرد الدين للشبابيين وتعويض جماهيره عن فترة الغياب القسرية في الموسم الماضي وحول مدى قدرته على حجز مكانه في خط الدفاع الشبابي في وجود لاعبين متميزين في خط الدفاع الشبابي بقيادة القاضي وحسن معاذ والشهيل والاسطى وغيرهم قال العمري إن زحمة النجوم تعتبر ظاهرة صحية ستجبر كل لاعب على أن يقدم كل ماعنده للفوز بثقة المدير الفني والوصول إلى التشكيل الأساسي للفريق وهذا سيكون لمصلحة الفريق الشبابي الذي سيجد وفرة في كل وظيفة بلاعب او لاعبين وهو امر سيساعد المدرب كثيرا في أداء واجبه وتنفيذ خططه المرسومة وحول امنياته وتطلعاته مع الفريق الشبابي قال العمري بالطبع فإنني اتطلع إلى أن أقدم موسماً استثنائياً مع الفريق الشبابي في هذا الموسم نصل من خلاله إلى منصات التتويج محليا وخارجيا لكي نشرف نادي الشباب ونشرف اسم المملكة العربية السعودية واشار العمري إلى ان عيونهم على كل البطولات المحلية وبخاصة بطولة دوري زين السعودي بوصفها البطولة الكبرى في الموسم وهي البطولة التي تحدد قوة الفريق وهويته ومكانته الكبيرة بين أقرانه لانها بطولة تحتاج إلى نفس طويل وبدلاء في مستوى الاساسيين وعن وضع فريقه السابق الاتفاق بعد رحيل عدد من النجوم امثال راشد رهيب وفيصل الخالدي وماجد العمري وغياب هدافه الاول صالح بشير للإصابة أكد العمري بأن فريق الاتفاق فريق متجدد لايتاثر برحيل أي لاعب وهو فريق يعتمد على اللعب الجماعي والكرة الممرحلة والجماعية الشاملة ولاأظنه سيتأثر برحيل أي لاعب واتوقع له أن ينافس وبقوة على بطولة النخبة وبطولة الخليج التي اختير للعب فيها بجانب الفريق النصراوي في النسخة الجديدة التي تحمل الرقم 25. الكابتن ماجد العمري قال أن اكبر طموحاته ان يكون موسمه استثنائياً مع فريق الشباب ومعبرا سهلا للعودة لأحضان منتخب الوطن في مشاركاته المرتقبة وصولا للدخول ضمن كوكبة النجوم الذين سيمثلون المملكة في نهائيات كأس العالم القادمة في جنوب افريقيا التي ارى أن الأخضر السعودي لن يضل طريقه إليها باذن الله.