يواصل مهرجان الرياض للتسوق والترفيه 1430 ه فعالياته وبرامجه الترفيهية والتجارية والسياحية بنجاح بينما يدخل أسبوعه الثالث في ظل احتفال بارز واهتمام بالغ ومشاعر بهجة من سكان مدينة الرياض من مواطنين ومقيمين وزائرين، حيث أضفى المهرجان على أسواق الرياض ومراكزها التجارية والترفيهية حيوية ونشاطاً رغم حلول إجازة الصيف. وكانت فعاليات المهرجان في عامه الخامس قد انطلقت في 15/7/1430ه الموافق 8/7/2009م باحتفال رسمي في مركز غرناطة التجاري افتتحه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي والتي تشرف على تنظيمه ممثلة في اللجنة السياحية بالغرفة، وتتواصل الفعاليات والبالغ عددها أكثر من /300 / فعالية ويشارك فيها (18) من المراكز التجارية والترفيهية والأسواق الكبرى حتى 15/8/1430ه الموافق 6/8/2009م. وقد أبدى الجريسي ارتياحه وسعادته للتجاوب الذي يبديه سكان العاصمة مع تلك التظاهرة التجارية والتسويقية والترفيهية والسياحية التي يجسدها المهرجان وتشمل أنشطة تجارية وتسويقية وترفيهية متنوعة وتخفيضات متميزة، وتلبي متطلبات ورغبات مختلف شرائح مجتمع الرياض، كما تلبي حاجة كافة أفراد الأسرة من أطفال وشباب ونساء ورجال، وتشيع جواً من الألفة والبهجة في ظل مظاهر احتفالية تحيل الرياض إلى جوهرة تتلألأ ليلاً وشعلة من النشاط والحيوية نهاراً. وأشاد بالدعم والتشجيع اللذين يحظى بهما المهرجان من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز مما يحقق للمهرجان المزيد من فرص النجاح وبلوغ أهدافه وغاياته الطموحة وهي تنشيط الحركة التجارية والترفيهية والسياحية في مدينة الرياض خلال فصل الصيف. ونوه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالجهود المميزة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لدعم المهرجان في إطار دعم وتعزيز الحركة السياحية بالمملكة بهدف بناء نهضة سياحية سعودية على أسس علمية مدروسة وأعرب عن بالغ شكره لسمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض لما يوليه من دعم واهتمام المهرجان، وكذلك بكافة المراكز التجارية والترفيهية المشاركة في فعاليات المهرجان . من جهته أعرب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين بن عبدالرحمن العذل عن سروره بما حققه المهرجان خلال الأسبوعين الماضيين، مبدياً تفاؤله وثقته في مواصلة النجاح خلال الأسبوعين المتبقيين من فترة المهرجان، معرباً عن ثقته في أن المهرجان يضفي البسمة والبهجة لسكان الرياض والاستمتاع البريء للأسر بأنشطة وفعاليات متنوعة والإسهام في إرساء مفهوم مميز لسياحة تتناسب مع مكانة الرياض باعتبارها عاصمة المملكة السياسية والاقتصادية وتتلاءم مع إمكاناتها ومقوماتها الطبيعية والسياحية وتنسجم مع قيمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية الأصيلة وبما يعزز مكانتها السياحية لاجتذاب السائحين.