توقع جامعة الملك سعود والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صباح اليوم عقد إنشاء كرسي بحث الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة وذلك بقاعة التشريفات بالجامعة. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن توقيع عقد الكرسي يعد دعماً لرسالة الجامعة لخدمة المجتمع ولحركة البحث العلمي في جميع المجالات مؤكدا بان حماية الأخلاق والالتزام بالآداب العامة هو ما تحرص حكومة بلادنا يحفظها الله على ترسيخه. وأشار إلى أن ارتباط الكرسي باسم خادم الحرمين الشريفين يمنحه قدرة كبيرة على تحقيق أهدافه بإذن الله وتأكيدا لدور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تنفيذ الرسالة الموكلة إليها. وعبر مدير جامعة الملك سعود عن شكره للقيادة الرشيدة يحفظها الله على الموافقة الكريمة على تأسيس كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة. من جهته أبان معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نلحظه بتطوير الجهاز ودعم رسالته من خلال هذا الكرسي البحثي الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم. وأكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أهمية شعيرة الحسبة وممارستها في المجتمع بالأسلوب الشرعي وإيجاد بيئة علمية تتناول الدراسات المتعلقة بالحسبة وتطبيقاتها المعاصرة ورفع كفاءة القائمين بها.