منذ عهد الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية طيب الله ثراه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والمملكة تسير بفضل الله على أسس ومبادئ إسلامية ثابتة راسخة, تعكس الوجه والمعنى الحقيقي للإسلام, وهذا ما جعل لها مكانة كبيرة وكياناً شامخاً في قلوب المسلمين والعالم كافة , فقراءة سريعة لسياسات المملكة الخارجية والداخلية, نرى أنها برهنت وأثبتت فعلاً وقولاً على عطائها الدائم واللامحدود للبشرية, حينما اتخذت الإسلام منهجاً أساسياً في كل أمورها, فكان الحرص الدائم من المملكة على مساعدة الدول الفقيرة والشعوب الإسلامية تطبيقا لشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , فكانت قوتها وامكانياتها المادية والاقتصادية والسياسية حاضرة في مواقف ومناسبات عديدة , وهذا ما جعل المسلمين يشعرون بالفخر والاعتزاز بالمملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين حكومة وشعباً, ويزدادون فخراً واعتزازاً حينما يقدمون للمملكة لأداء مناسك العمرة أو فريضة الحج أو لأي مناسبة أخرى, فعندما يشاهدون بأنفسهم مدى التطور والتقدم الذي تعيشه المملكة حالياً في عهد الملك عبدالله يحفظه الله تغمرهم السعادة والفرحة لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية كبيرة لهذه الأماكن الطاهرة والمقدسة, وهذا ما جعل الحاج والمعتمر والزائر يدعون الله عز وجل بالتوفيق لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة, راجين من الله أن يزيد المملكة من النعم والخيرات وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وان يحفظ هذه البلاد الطاهرة من كل سوء, وان يدوم على المملكة نعمة الأمن والأمان ,فهنيئاً لكل مسلم بما تقوم به المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وحكومته لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان وهنيئاً لأبناء هذا الوطن الغالي بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله, داعين الله عز وجل أن تستمر النهضة الحضارية والمسيرة الخالدة للمملكة, وان يوفق خادم الحرمين الشريفين ويبارك مسعاه وان يجعله دائماً وابداً ذخراً وعوناً لأمته الإسلامية والعربية .