كشفت السلطات الموريتانية عن مخطط وصفته بالخطير لاستهداف مصالح غربية ورسمية في موريتانيا من قبل خلايا تصفها بالإرهابية وتعتبر هذه المرة الأولى التي تخرج فيها السلطات الموريتانية عن صمتها بعد أكثر من أسبوع على اندلاع مواجهات مسلحة بين الأمن الموريتاني ومسلحين يحسبون على التيار السلفي الجهادي.وقال النائب العام بمحكمة نواكشوط محمد عبد الله ولد الطيب في مؤتمر صحفي إن التحقيقات والاعتقالات والمطاردات التي شهدتها الأيام الماضية مكنت من التعرف على حيثيات المخطط الذي كان في مراحله الأخيرة بعد تحضيره من قبل مجموعات جهادية.ولم يستبعد ولد الطيب أن تكون لهذه المجموعات ارتباطات وصلات قوية مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية التي انضمت للقاعدة، وأصبحت تعرف بقاعدة المغرب الإسلامي.وقال ولد الطيب للجزيرة نت إن التحقيقات قادت أيضا إلى العثور على كميات من الذخيرة والمتفجرات كان من المفترض استخدامها في التفجيرات التي بات من المؤكد أن تلك الخلايا كانت على وشك تنفيذها.ورجح أن تكون القنابل والمتفجرات مستوردة من خارج البلاد، وليست مصنعة محليا، وهو ما ينفي معلومات ترددت في الأيام الماضية عن اكتشاف مصانع للقنابل اليدوية بحوزة تلك الخلايا.