اختتمت أمس أعمال الحلقة العلمية (مكافحة استخدام المواد المشعة في أعمال عدائية أثناء التجمعات الكبرى) التي نظمتها كلية التدريب في الجامعة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الفترة من 6 إلى 8/7/1430ه بحضور نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش ومدير قسم السلامة النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور كارلوس نوجيرا وذلك في مقر الجامعة بالرياض. واستفاد من الحلقة (94) متخصصاً من (7) دول عربية هي المملكة العربية السعودية والأردن ، والإمارات ، والبحرين ، والجزائر، والسودان ، والكويت). كما اختتمت أعمال الحلقة العلمية (غسل الأموال وتمويل الإرهاب) التي نفذتها الجامعة بالتعاون مع وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 4 إلى 8/7/1430ه وشارك في أعمالها (20) مشاركاً من رؤساء كتاب العدل بوزارة العدل السعودية. وقد بدئ حفل الاختتام بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، بعدها ألقى عميد كلية التدريب اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني كلمة استعرض فيها أهمية التدريب والبرنامج العلمي للحلقات. عقب ذلك ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم المشارك فهد سعد المرشد من وزارة العدل السعودية حيث قدم الشكر للجامعة على ماتقوم به من جهود لتطوير الأجهزة الأمنية والعدلية في الدول العربية وتزويد منتسبيها بأحدث المستجدات في مجال تخصصاتهم. من جانبه نوه ممثل وزارة العدل السعودية الشيخ حمد بن عبدالعزيز الصبيح بالتعاون القائم بين الوزارة والجامعة والمتمثل في تنظيم العديد من المناشط المشتركة موضحا أن الجامعة أصبحت واجهة يزورها ذوو العلاقة باهتماماتها ويخرج زوارها بانطباعات قيمة عن مناهجها وامكانتها العلمية. وأكد الصبيح أهمية هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه لكتاب العدل بالمملكة، مقدما شكره للجامعة على ماتقوم به من جهود لتطوير العلوم الأمنية. إثر ذلك ألقى الدكتور كارلوس نوجيرا كلمة استعرض فيها أهداف البرنامج المشترك موضحاً أن هناك الكثير من المواد المشعة المتوافرة للاستخدامات الصحية والزراعية والصناعية مايسهل الحصول عليها واستخدامها بطرق إجرامية. وأكد الدكتور نوجيرا سعي الوكالة لتعزيز الأمن النووي من خلال التعاون الدولي وتبادل المعلومات وتوفيرها، ولتحقيق هذا الهدف سعت الوكالة لإيجاد شركاء دوليين لتعزيز الأمن النووي وهذا ماتوافر لدى جامعة نايف بخبراتها المتطورة وبنيتها التحتية من أجل مساعدة دول المنطقة في مكافحة الإرهاب النووي من خلال التدريب والتعليم في مجال الأمن النووي. عقبها ألقى الدكتور جمعان بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين موضحاً أهمية موضوع الحلقتين العلميتين وأن تنظيم الجامعة لهما يأتي في إطار تلمس الجامعة للاحتياجات الأمنية العربية. وبين أن الجامعة أولت موضوعات الأمن النووي وغسل الأموال ومكافحة الإرهاب أهمية وعناية خاصة حيث أفردت الجامعة حيزاً مناسباً من مناشطها العلمية والتدريبية والبحثية حولها واستقطبت هيئات علمية متميزة لتنفيذ مناشطها وبرامجها , كما أن مثل هذه الحلقات تعد فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين، متمنيا أن تكون هذه الحلقات قد حققت أهدافها. وأشار نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى أن الجامعة وهي تنفذ هذه الحلقات العلمية المختلفة تسعى دائماً إلى تزويد الكوادر العربية بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية وذلك عبر التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة مسترشدة في ذلك بالتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الذي أولى هذا الصرح العلمي العربي رعايته وعنايته حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة يسانده في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.