|قال محدثي: كنت أتوقع ان النهضة الشاملة التي حظي بها الطائف المأنوس (مصيف المملكة الأول) في السنوات الاخيرة بفضل جهود الدولة واهتمامها ودعمها.. سيكون من بينها وجود جريدة تعكس نشاطاتها الاصلاحية والتقدمية والنهضوية والسياحية كغيرها من مدن المملكة الأخرى. | قلت : توقعك في محله.. فالطائف بات مؤهلا لصدور جريدة باسمه لمكانته التاريخية والسياحية منذ زمن قديم ومن أعيانه وادبائه ومثقفيه من بوسعهم القيام بهذه المهمة وادارتها، ولست الوحيد الذي سأل هذا السؤال فهناك العديد ممن تساءلوا وكتبوا مطالبين بتحقيق هذا الحلم القديم الجديد، ولكن دون نتيجة؟ فما يزال السؤال قائماً رغم أهمية مقتضاه ومدلوله،. | ولعل من بشائر الخير الى تحقيق هذا المطلب إن شاء الله (الخطة العشرية) التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز عند توليه امارة منطقة مكةالمكرمة والتي جعل منها مرتكزاً لانطلاقة مسيرة الخطوط العريضة لتطوير المنطقة على كافة الاصعدة وصولا الى الأمال والطموحات المرجوة مما يؤمل أن يكون من ضمن هذه الخطة المتكاملة صدور جريدة في الطائف، وسموه ابن الطائف قبل أن يكون مسؤولها، وهي حرية بنظرة منه تحقق حلمها ومبتغاها، وهو خير من يرعى هذا المطلب الحيوي الهام ويوجه ببحث امكانية تنفيذه فهو من مكملات تقدمه (سياحيا واعلاميا) ولنا في سموه عظيم الأمل وخالص الرجاء. حسين الغريبي ووقفة في أحضان الهدا. | هو شاعر وكاتب وباحث ومربٍّ.. صدرت له العديد من الأعمال الادبية والبحثية.. له مشاركات ادبية وثقافية.. كان ممن ترجمت لهم في كتابي (من ادباء الطائف المعاصرين) الصادر عن نادي الطائف الادبي عام 1410 من شعره المعبر الجميل كانت له هذه الوقفة (في احضان الهدا ينحدر الوادي الجميل بضفتيه المكسوتين بالعشب الأخضر وشريط النبع ينساب من علٍ، يشكل منظرا بديعا يسبي العيون؟ .. هناك في (حمى النمور) كانت لي هذه الوقفة: في أحضان الهدا