نظم مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي برأس تنورة مؤخراً دورة تدريبية بعنوان (الحملات الإعلامية والترويج الإعلاني) قدمها المدير الإقليمي للإعلام بالندوة العالمية الشرقية نبيل بن علي سعيد وحضرها أكثر من 20 مشاركاً ومشاركة من مختلف الجهات والمؤسسات الخيرية بمحافظة رأس تنورة بمركز التدريب بمكتب الندوة ورحب مدير العلا قات العامة والإعلام بمكتب رأس تنورة نواف بن عبدا لله العرفج في بداية الدورة بالحاضرين من جميع الجهات والمؤسسات الخيرية. كما رحب بالمدير الإقليمي للإعلام ومقدم الدورة نبيل بن علي سعيد متمنياً للجميع الاستفادة من ما يُقدم خلال هذه الدورة. استعرض نبيل سعيد أهمية هذه الدورة في نجاح أي نشاط خيري أو إعلامي موضحاً أن أي نشاط إعلامي يجب أن يخضع لمنهجية إعلامية على أسس حديثة,مبيناً الأسباب التي تدفع المؤسسة الخيرية إلى استخدام هذه المنهجية في الترويج والإعلان, ومن هذه الأسباب تغير رغبات المستفيد من الحملة الإعلانية بين الحين والآخر, وأن هدف المؤسسات الخيرية من الإعلام هي خلق شراكة حقيقية مستمرة وليست علاقة نشاط وقتية, كما أن الرغبة في ترشيد الإنفاق تلعب دوراً كبيراً في العمل على منهجية مدروسة وهذا هو أحد أهداف الندوة العالمية, ومن الأسباب أيضاً الإبداع والذي هو أساس العمل الشبابي حيث لابد من تطوير العمل بشكل مستمر. بالإضافة إلى ضرورة العمل بجودة عالية وبتصور واضح لدى إدارات الجهات الخيرية بمستوياتها المختلفة . ثم تحدث عن مفهوم التسويق في المؤسسات وعلاقته بالترويج, مبيناً أن التسويق دائماً يأتي في المقدمة لأي نشاط, بعد ذلك عرض عناصر اللعبة التسويقية ومنها الرغبة (تقودها الدوافع المؤثرة في تصرفات الإنسان) والمنتج ( وهو النشاط والمحافظة على استمرارية تفوقه في تلبية رغبة المستفيد) وكذلك المستفيد (كيفية الوصول إليه ومخاطبته باللغة التي تثير دوافع الرغبة فيه) وأخيراً التبادل (وهي الأهداف المطلوب تحقيقها من خلال هذا المنتج). ثم أشار إلى الفجوات التي إذا تم ردمها نستطيع العبور إلى المستفيد بسهولة, ومنها (الفجوة الشكلية): وهي مواصفات النشاط وملائمته لرغبة المستفيد, والفجوة المكانية وهي سهولة وصول المستفيد إلى مقدم الخدمة وفجوة الزمن وهي كون النشاط في الوقت المناسب للمستفيد, وفجوة الحيازة وهي سهولة المشاركة بين المقدم والمستفيد. ثم بين عناصر الترويج الخيري والتي من خلالها يمكن إثارة رغبات المستفيد , ومنها الإعلان والعلاقات العامة , والنشر والاتصال الشخصي.والتجديد المستمر مبيناً أنه إذا توفرت القدرة على الإبداع في هذه العناصر فإن كافة المشاريع المستقبلية سوف تكون ناجحة, وفي نهاية الدورة تم فتح المجال للحضور بطرح الأسئلة وتبادل النقاشات مع المدرب, ثم شكر الحضور مقدم الدورة متمنين منه زيارة بين حين وآخر حتى تعم الفائدة. بعد ذلك قام مدير مكتب الندوة برأس تنورة مبارك بن حمدان الدوسري بتكريم مقدم الدورة نبيل بن علي سعيد نيابة عن موظفي الندوة والمشاركين في الدورة. كما تم من خلال الدورة تكريم الصحفيين المتعاونين مع مكتب الندوة برأس تنورة مثمنين جهدهم في إيصال الرسالة الإعلامية، ومن ضمن المكرمين الصحفي حسين بن خميس الأنصاري من جريدة اليوم والصحفي عيسى الخاطر من مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر و المحرر ثامر بن عبيد العتيبي من دار اليوم للصحافة والنشر.