قررت السلطات المصرية تعزيز إجراءات تفتيش الدبلوماسيين البريطانيين لدى دخولهم مرافئ ومطارات البلاد. واعتبرت وزارة الخارجية المصرية هذا الإجراء معاملة بالمثل بعد إرغام البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، على الخضوع لإجراءات المراقبة الأمنية في مطار هيثرو في لندن. وقالت وفاء باسيم مساعدة وزير الخارجية إن الوزارة أصدرت تعليمات مشددة للأجهزة الأمنية في المطارات والموانىء المصرية بمعاملة أي مسؤول بريطاني مهما كان منصبه بنفس الطريقة التي عومل بها البابا شنودة، بطريرك الكرازة المرقسية، في مطار هيثرو في لندن. وقالت إن البابا شنودة (84 عاما) أوقف من قبل سلطات المطار وجرت محاولة تفتيشه وإجباره على المرور في البوابة الإلكترونية في الثالث من مارس الماضي. واحتجت مصر رسميا إثر تلك المعاملة التي تعرض لها البابا شنودة الثالث الذي يسافر بجواز سفر دبلوماسي.وأوضحت باسيم أمام مجلس الشورى المصري قررنا تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع المسؤولين البريطانيين مضيفة أن مذكرة شديدة اللهجة أرسلت إلى وزارة الخارجية البريطانية للتنديد بهذا الحادث.