يعد جبل دفان من الجبال الآهلة بالسكان بمكة المكرمة وبالتحديد في الجزء الواقع من جهة الحجون. هذا الجبل مدخله الرئيسي والذي يسلكه الأهالي انهار مرتين المرة الأولى قبل عدة أشهر ومع العمل في الأرض الواقعة بجواره انهار وهو عبارة عن (سلالم خرسانية) يصعد منها السكان إلى منازلهم والعكس ثم تم ترميمه (بدون مواصفات) والآن وبعد أن بدأ المقاول في حفر الأرض المجاورة سقط وانهار للمرة الثانية مما سبب للأهالي اضراراً كثيرة وأصبحوا يضعون أيديهم على قلوبهم عند مرورهم منه خوفاً على أنفسهم وأطفالهم. (الندوة) استطلعت آراء عدد من الأهالي فكانت السطور التالية: || في البداية يقول المواطن محمد الحكمي نحن سكان جبل دفان وبالتحديد من جهة الحجون نعاني الأمرين في الصعود والنزول حيث تعرض الطريق الذي نسلكه وهو عبارة عن (سلالم خرسانية) إلى انهيار نتيجة لاعمال الحفريات التي في الارض المجاورة له مما أدى إلى تخوف كثير من الأهالي وخاصة عند استخدامهم لهذا الطريق ليلاً .. والاخطر من ذلك هو ان المقاول الذي كان يقوم بالعمل في الارض المجاورة هرب وتركنا في حيرة من أمرنا .. وبالتالي ظهرت مياه المجاري التي أصبحت تسبب لنا جميعاً ازعاجاً لصحة البيئة وكما نعلم بأنها تسبب امراضاً نحن في غنى عنها فهذا نداء نرفعه لمعالي أمين العاصمة المقدسة لينقذنا من الاخطار المحدقة والمتربصة بنا نحن الاهالي .. فهل من تجاوب قبل فوات الاوان؟!!. هروب المقاول || ومن جهته قال المواطن عبدالله الثبيتي وشقيقه المواطن عبدالقادر نحن السكان نعاني كثيراً من صعودنا ونزولنا بسبب هذا الانهيار الذي تسبب فيه المقاول وهرب من المواقع ، واضافوا: لقد قام عمدة المحلة الشيخ أمجد خضري (جزاه الله خيراً) باخبار البلدية ولكنهم افادوا بأنهم قاموا بايقاف المقاول عن العمل .. ونحن هنا نتساءل: ماذا استفدنا نحن السكان من ايقافه والضرر لازال يحاصرنا يومياً علماً بانه الطريق المؤدي إلى منازلنا .. فهل يرضي ذلك أمين العاصمة المقدسة هذا التلاعب والاهمال وتعرض أسرنا وأطفالنا للخطر؟!!. الخطر قائم || ومن جهته قال المقيم عبده عبدالله نحن نعاني من هذا الخطر القائم فأولادنا يسلكون هذا الطريق يومياً ونضع ايدينا على قلوبنا حتى يعودوا .. خوفاً عليهم من الانزلاق والاصابات التي قد تلحق بهم. اننا نطالب الامانة باصدار أمرها على المقاول باصلاح ما تسبب فيه من اضرار. أضرار محدقة || وقال علي الاحمدي لقد تسبب هذا الانهيار في اضرار بالسكان ولولا لطف الله عز وجل لسقط شيخ كبير في السن من جراء ذلك .. رجاء نرفعه لمعالي الأمين للنظر في موضوعنا هذا. || وقالت أم أحمد والتي تبلغ من العمر (70) عاماً بعد ان استوقفتنا عندما رأتنا نصور الموقع .. أنا امرأة طاعنة في السن وهذا هو طريقي الوحيد الذي اسلكه عندما اخرج لشراء متطلبات المنزل فكم من مرة كدت ان اسقط لان الطريق أصبح مخيفاً لنا .. اكتبوا عنه وطالبوا الأمانة بمعاقبة المتسبب في ايذاء السكان.