سجلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الجهود التي بذلها حفظه الله ولا يزال يبذلها في تنمية إنسان هذه البلاد الطاهرة وإرساء مفاهيم وآليات الحوار الوطني داخل المملكة ودعوته وسعيه لتحقيق الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والتقريب بينها على المستوى الدولي ليحل السلام بدل الحروب والمحبة والتسامح بدل الكراهية والتمييز. وقالت الجمعية في كلمة لها بمناسبة مرور أربع سنوات على تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم : إن الاهتمام بحقوق الإنسان لدى خادم الحرمين الشريفين كان واضحاً منذ تسلمه مقاليد الحكم حيث أكد أيده الله على أنه سيعمل من أجل إحقاق الحق وإرساء العدل والعمل بدون تفريق وقال مقولته المشهورة ( من حقكم عليّ أن أضرب بالعدل هامة الجور والظلم ) . وتوقفت الجمعية عند الإنجازات المتسارعة التي تحققت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز في شتى المجالات , ورأت أنها ما كانت لتتم بعد توفيق الله إلا بفضل الجهود البناءة والمساعي المثمرة التي بذلها ويبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في سبيل تحقيق تطلعات شعبها على الأصعدة كافة بما يجسده خادم الحرمين الشريفين في شخصيته وسلوكياته التي أرساها في التعامل الإنساني ليطلق عليه بحق ( ملك الإنسانية ) ليس من قبل إنسان هذه البلاد لوحده بل عبرت حدود كل المعمورة ليشهد بها العالم أجمع والتي تنطلق من فهم عميق لمبادئ وعقيدة الأمة القائمة على الفهم الصحيح لأحكام الشريعة الإسلامية والتي تستمد منها مواثيق حقوق الإنسان الحديثة قيمها وعدالتها. وأضافت الجمعية: إن خادم الحرمين الشريفين أولى مرفق القضاء عناية خاصة من خلال تخصيص ما يقارب سبعة مليارات ريال لتطويره وإعادة هيكلته وتحديثه بما يحقق المزيد من العدالة للمتقاضين ويساعد على الفصل في المنازعات بشكل سريع ويحقق مبادئ المحاكمة العادلة وتحديد اختصاصات وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء وديوان المظالم وإنشاء المحكمة العليا والمحكمة الإدارية العليا مما يدل دلاله قوية على توجه القيادة الرشيدة لضمان تعزيز استقلال القضاء. ولفتت النظر إلى الإصلاحات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في المجالات الأخرى مثل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية ومكافحة الفساد مؤكدة أنها تعزز من قدرة حصول المواطنين على حقوقهم في هذه المجالات ، وهذا يدل على حرص القيادة على حقوق المواطنين والمقيمين وهو ما انعكس على إعادة انتخاب المملكة في مجلس حقوق الإنسان والذي يشير إلى التقدم الملحوظ في مجال حقوق الإنسان في بلادنا.وأكدت الجمعية ثقتها في استمرارية هذه الإصلاحات في ظل القيادة الرشيدة.. قيادة ملك الإنسانية : عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأعربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن تقديرها لخادم الحرمين الشريفين على ما تجده من دعم منه رعاه الله وتأكيده على استقلالها في عملها ورسم سياستها بما مكنها من القيام بأعمالها.