طالب عدد من المواطنين في مكةالمكرمة تكثيف الرقابة على الوافدين الذين ينقلون الركاب إلى جدة حيث يصطادون الزبائن في بداية الخط السريع بعد اشارة الستين بجانب الدوارق ، ويشير هؤلاء إلى ضرورة الحزم في منع الوافدين من ممارسة هذا العمل المخالف لما يترتب على ذلك من أضرار كثيرة ، أولها نقل المسافرين دون تدقيق في هوياتهم . ويقول المواطن عمر السفياني بأن هذه الظاهرة نلاحظها بشكل يومي حيث نجد الوافدين يقفون على جانبي الطريق المؤدي إلى جدة في منظر غير حضاري وعلى مدار الساعة يقومون بنقل الركاب والمسافرين إلى جدة دون التأكد من هوية المسافر إلى جدة وقد يكون من المخالفين لنظام الاقامة والعمل فأين الرقابة؟. ويضيف السفياني لماذا لا يكون هناك شركات تأجير تخصص لنفس الغرض وهو نقل المسافرين إلى جدة حتى يضيق الحصار على اولئك الوافدين الذين يسعون إلى جني الاموال بطرق غير مشروعة. واستغرب المواطن عادل القرشي من ظاهرة نقل الوافدة للاشخاص المسافرين من مكةالمكرمة إلى جدة وقال الواقع ان الوافدين ينافسون اصحاب الليموزينات في نقل الركاب داخل العاصمة المقدسة. وقد اخبرني شخص بانه يعرف أحد حراس العمائر من الجنسية الاسيوية قد استطاع شراء سيارة خاصة وجعل ملكيتها باسم كفيله ليتمكن من قيادتها والتنقل بها ونقل الركاب اشبه بالليموزين لجني الاموال فتجد ذلك الحارس يعمل أغلب وقته في نقل الركاب داخل احياء العاصمة المقدسة ويزاحم اصحاب الليموزينات في جني الاموال. وطالب القرشي بالنظر في ذلك الموقع الذي قد خصصته الوافدة لنقل الركاب من مكةالمكرمة الى جدة دون الرقابة أو التأكد من هويات المسافرين. اما المواطن فواز محمد فيقول اعمل في الليموزين منذ ثلاث سنوات تقريبا حيث اقوم بنقل الركاب من المسجد الحرام إلى الاحياء الاخرى وعندما أجد زبونا واطلب منه (10) ريالات ثمن المشوار يخبرني بان السيارات الخاصة تقوم بنقله بريالين واضاف لقد كرهت العمل في الليموزين بسبب اولئك الوافدين الذين ينافسوننا بالسيارات الخاصة في نقل الركاب وبأسعار زهيدة جداً.