وصلت إلى قطاع غزة أمس بعثة الأممالمتحدة للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير وسط تصريحات إسرائيلية بشأن استمرار إغلاق المعابر واتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتعزيز قدراتها العسكرية، واعتقال قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين في الضفة الغربية. وبدأت بعثة تقصي الحقائق عملها أمس حيث ينتظرها ملفات عديدة للكشف عن أي انتهاكات خلال الحرب الأخيرة على غزة سواء من الجانب الإسرائيلي أو من (حماس). كما أن البعثة ستقوم بمقابلة العديد من الشهود والمنظمات والمؤسسات التي وضعت تقارير تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، موضحا أن التحقيقات بهذا الشأن ستتناول استخدام أسلحة محرمة دوليا مثل الفوسفور الأبيض أو متفجرات المعدن الخامل، إلى جانب استهداف وقتل المدنيين والمدارس بما فيها مدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).