يرعى صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية والرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر حفل انطلاق الجمعية اليوم الأحد بقاعة نياره للاحتفالات بالرياض، بحضور المسئولين ورجال الأعمال والمهتمين بالشأن الاجتماعي, والطبي, والخيري. وعبر سمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية عن شكره وتقديره للأمير أحمد بن عبدالعزيزنائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية على رعايته لهذه المناسبة الخيرية ودعمه المتواصل لقطاع العمل الخيري في المملكة، مشيراً إلى أنّ تفضله برعاية هذه المناسبة يأتي في إطار ما توليه الدولة من اهتمام ومساندة لمشروعات العمل الخيري. فيما قالت سمو الأميرة مضاوى بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمرض الزهايمر أن إنشاء الجمعية جاء لإضاءة المساحات المحيطة بالمرض لتكوين وعى عام يخدم المرضى وذويهم ويتوجه لمتخذي القرار كي يدركوا أبعاد المرض وتأثيره وتكاليف علاجه وصولاً إلى تقديم الرعاية والعناية للمرضى والمهتمين بشؤونهم. وأضافت: إن الجمعية ستسعى إلى تحسين المستوى الصحي والمعيشي لمرضى الزهايمر ومن يقوم على رعايتهم من خلال الهدف الاساسى لإنشاء الجمعية وهو رفع مستوى الوعي العام بالمرض فى السعودية من حيث أسبابه واعرضه ومراحله وأساليب تشخيصه ووسائل التعامل معه مع تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين جميع الإطراف التي يمكنها تحقيق هذه الرسالة السامية، كما ستسعى الجمعية أيضاً إلى التعاون مع جهات الاختصاص الحكومية والأهلية لتوفير أفضل وأحدث الأمكانات والخدمات والسر يريه والمنزلية لمرضى الزهايمر مع دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر وتأسيس قاعدة بيانات حول المرض والمرضى للوقوف على الواقع والانطلاق منه نحو رؤية علميه تكمل النقص الكبير في هذا الجانب. كما تهدف الجمعية إلى التعاون مع الجمعيات الاقليميه والدولية المختصة بمرض الزهايمر وتنميه مهارات العاملين في المجال العلاجي والخدمات المتقدمة وتطوير أدائهم مع وضع الإجراءات التنظيمية اللازمة لإنشاء وقف في شكل مستشفى نموذجي لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن وبالأخص المرضى المصابين بالزهايمر. الجدير بالذكر أنّ مرض الزهايمر ينتسب اسمه إلى العالم الالمانى الدكتور “الويس الزهايمر الذي شخص عام 1906 حالة إحدى مريضاته بتغيرات فى خلايا المخ سبب لها مرضاً عقليا توفيت بعده , وقد تم التعرف على هذه التغييرات فيما بعد وتتمثل في وجود رقع وكتل حول وداخل خلايا المخ , وتتكون الرقع من نوع البروتين الموجود بالمخ , بينما تتكون الكتل داخل الخلايا العصبية بفعل تشوه يصيب بروتيناً آخر , وبموت الخلايا العصبية يتقلص. ويفقد مظهره المتجعد ولا يرتبط مرض الزهايمر بطبقة اجتماعية أو نطاق جغرافي أو انتماء عرقي معين , غير أنه ينتشر بين كبار السن , ووفقاً للإحصاءات فان نصف من تجاوزوا الخامسة والثمانين من أعمارهم يصابون به.