تحدث النجم الاتفاقي الجوكر إبراهيم المغنم ل(الندوة) بعد الخسارة الأليمة أمام فريق بختاكور الاوزبكي والخروج الحزين من دوري أبطال آسيا عبر محطة الستة عشر حيث قدم المغنم اعتذاره لكل جماهير الاتفاق الوفية وللجماهير الشرقاوية والسعودية بوجه عام وأكد بأن خروج الاتفاق صفر اليدين من البطولة في هذه المرحلة المهمة يعتبر كبوة جواد أصيل بعد المستويات المشرفة والنتائج الإيجابية التي حققناها في الدور التمهيدي والذي تصدرنا فيه فرق المجموعة الرابعة بكل جدارة وشدد المغنم على أنهم قد فرطوا بالفعل في لقاء بختاكور ولم يتعاملوا معه بالصورة المطلوبة التي تمكنهم من تجاوز عقبة بختاكور للدور ربع النهائي وقال إن ذلك يعود للثقة المفرطة التي تعاملنا بها في ذلك اللقاء وبخاصة في شوط المباراة الثاني الذي تغير في الأداء بصورة غريبة ومتباينة. وأشار إلى أنه لايعرف لذلك سببا مقنعا وأبدى المغنم حسرته على التغير الطارئ الذي حدث في ترمومتر المباراة من عند الدقيقة 79 وهي الدقيقة التي شهدت هدف التعادل لفريق بختاكور وهو الهدف الذي قلب كل موازين القوى في المباراة وأصابنا بما يشبه الذهول إلى أن حلت الكارثة بالفريق حيث جاء الهدف الثاني في الزمن القاتل من المباراة والذي يصعب معه مجال التعويض بسبب عامل الوقت الذي سرقنا وقادنا إلى الخروج من مشوار البحث عن التتويج . وأردف المغنم يقول بأنهم راضون كل الرضا عن ماقدموه رغم الإخفاق فيكفي أننا قد تلمسنا طريقنا وبدأنا نتحسس خطانا نحو منصات التتويج الآسيوية من أول مشاركة لنا في هذه البطولة التي أجزم بأننا قد تركنا فيها انطباعاً حسناً ومقبولاً لدى كل المراقبين والمشاهدين والخبراء في القارة السمراء وهذا سيعطينا دافعاً قوياً ومسحة كبيرة من التفاؤل لكي نصل في الأعوام القادمة إلى غاياتنا المنشودة في مشاويرنا الآسيوية التي لن نضل طريقنا فيها بعد الآن إن شاء الله . وحول وضع الفريق في الموسم الجديد بعد الخروج صفر اليدين من كل مسابقات الموسم الحالي محليا وخارجيا قال المغنم هي دروس مستفادة ستكون نبراسا يضيء لنا طريق الانجازات في الموسم القادم بعد الاستفادة من كل الأخطاء التي تعرضنا لها في هذا الموسم . وبختام حديثه وفي رده على سؤالنا له عن عودة فريق القادسية لدوري الأضواء وما تمثله هذه العودة في نفوسهم كاتفاقيين قال الكابتن المغنم نحن أسعد الناس بعودة القادسية فيكفي أن تكون عودتها قد أعادت لديربي الشرقية نكهته المفقودة والعودة ستشعل دون شك أوار التنافس الشريف بين الفريقين في الدوري والكأس وغيرها من المنافسات وستعطي دافعاً قوياً للاعبي الفريقين لكي يعملوا على ترسيخ مبدأ التنافس الشريف والسعي لخطف الأولوية في كل المناسبات والمستفيد من كل هذا التنافس الشريف هو الكرة في المنطقة الشرقية التي ستزدهر حتما وستصل إلى مرحلة متقدمة في ظل السعي الحثيث من كل فريق إلى أخذ قصب السابق في كل المنافسات واللقاءات كما لاتنسى أن عودة فريق القادسية للممتاز ستوفر علينا رحلتين لخارج المنطقة وهذه واحدة من أكبر المكاسب ومن كل قلبي أتمنى لفتية بني قادس التوفيق والازدهار .