عقدت أمانة محافظة جدة أمس الأربعاء اللقاء الثاني لجميع البلديات التابعة للأمانة وهي رابغ وخليص والليث والقنفذة والكامل، إلى جانب المجمعات القروية القوز وحجر والمظيليف وثريبا وأضم وحلي، وناقش الاجتماع الذي ترأسه نائب أمين محافظة جدة المشاريع المتعثرة بتلك البلديات والمجمعات القروية، والفرص الاستثمارية وطرق تنميتها وعقود النظافة،بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى. وأوضح نائب أمين جدة المهندس خالد بن فضل عقيل أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاجتماعات الدورية المتتالية مع رؤساء البلديات والمجمعات القروية التابعة للأمانة مع الإدارات المركزية بالأمانة للإطلاع على أهم المشاكل والمعوقات التي تواجهها، ووضع الحلول العاجلة لها، في ظل تبادل الخبرات بين القطاعات المختلفة. وأشار مساعد نائب الأمين لشؤون البلديات والمجمعات القروية المهندس علوي سميط إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة المشاريع المتعثرة والمتأخرة عن الجدول الزمني، والعوائق التي تعترض التنفيذ والحلول المقترحة، فضلا عن المشاريع التي لم يبدأ العمل فيها بالرغم من تسليم الموقع للمقاول، والعقود المنتهية التي لم يقم المقاول فيها بالتسليم. وأضاف سميط أن الأمانة ستطرح خلال أيام عقد إشراف على مشاريع البلديات والمجمعات القروية مهمته الإشراف ومتابعة جميع مشاريع البلديات، حيث سيتم بموجبه تدعيم كل بلدية ومجمع قروي بمهندس مقيم أو مساح تتحدد مهامه في الإشراف، كما سيقوم فريق متخصص من المهندسين والفنيين بعمل جولات على البلديات والمجمعات، وهو ما سيساعد على تحسين مستوى المشاريع والإشراف عليها ونسبة إنجازها، وهدد بسحب المشاريع من المقاولين المتعثرين. وأشار إلى أنه تم كذلك خلال الاجتماع عرض ومناقشة تشغيل عقود النظافة والآليات والمعدات المتوفرة وأماكن توزيعها ومساراتها في كل بلدية محافظة ومجمع والعمالة المتوفرة وأماكن توزيعها ومساراتها، وكيفية التخلص من المخلفات المنزلية، ومواقع المرادم وطرق التشغيل المتبعة. وقال إن اللقاء مع رؤساء بلديات المحافظات والمجمعات القروية التابعة للأمانة ناقش أيضا فرص الاستثمار وطرق تنميتها بالبلديات والمجمعات ومواقع الاستثمار التي لم تأخذ فرصتها بعد، فضلا عن عقود الاستثمار تحت التنفيذ ومقدار التحصيل، والطرق والأساليب التي تجذب المستثمرين، وتدني أسعار العروض الاستثمارية وطرق معالجتها، وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار بالمنطقة، إلى جانب كيفية حفظ حقوق المستثمرين، والعمل على تشجيع ودعوة المستثمرين ورجال الأعمال من خارج المنطقة. وأضاف أنه من المتوقع أن تكون القضايا البيئية والتعديات على الأراضي الحكومية والحد من العشوائيات على رأس المواضيع المهمة ضمن جدول أعمال اللقاء الثالث المتوقع عقده بعد شهرين.