كشف مركز أبحاث السرطان في بريطانيا أنه تم تشخيص أكثر من عشرة آلاف حالة إصابة بسرطان الجلد سنويا في البلاد بسبب الإفراط في محاولات تسمير الجلد أو إكسابه اللون البرونزي. وشهد العام الماضي زيادة في حالات الإصابة بمرض السرطان الجلدي الخبيث بلغت 650 حالة، لكن المركز يتوقع زيادة عدد الإصابات إلى أكثر من 15 ألفا بحلول عام 2024 وهو ما سيجعله رابع أكثر الأمراض السرطانية انتشارا بين الرجال والنساء في المملكة المتحدة. وارتفع معدل الإصابة بالمرض إلى أكثر من أربعة أضعاف في السنوات الثلاثين الماضية أي من 3.4 حالة بين كل مائة ألف شخص في عام 1977 إلى 14.7 بين كل مائة ألف في عام 2006. وتصاب النساء بهذا المرض أكثر من الرجال حيث يتم تشخيص خمسة آلاف وستمائة حالة بين النساء سنويا مقارنة بأربعة آلاف وثمانمائة حالة عند الرجال، مع فارق أن احتمال وفاة الرجال بالمرض أعلى من النساء. وفي هذا السياق، قالت مديرة قسم المعلومات الصحية بمركز أبحاث السرطان في بريطانيا سارة هيوم إن هذه الأرقام تبعث على القلق، محذرة من خطر تعريض الجلد للاحتراق من كثرة التعرض لأشعة الشمس أو استخدام فرش الشمس.