التقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بمكتبه في الإمارة أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وقد رحب سمو امير المنطقة بالأمير سلطان بن سلمان في زيارته لنجران والمشاركة في الاجتماع الأول لمجلس التنمية السياحية بالمنطقة الذي عقد أمس.. مثمنا دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في خدمة السياحة والآثار في المنطقة التي تعد من اهم المناطق في هذا الجانب. ونوه سموه بالدور البارز الذي يقوم به الامير سلطان بن سلمان وما تحققه الهيئة من نجاحات متواصلة اصبحت محل تقدير الجميع وقال // إن ما يقدم من جهد في تطوير المواقع الأثرية في نجران هو محل تقدير الجميع في المنطقة //.فيما عبر سمو الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز عن شكره لسمو امير منطقة نجران على ما يقدمه من دعم واهتمام بمجالات السياحة والآثار في منطقة نجران وهو ما يجعل الهيئة تبذل كافة الجهود لخدمة المنطقة في هذه الجوانب. وكان سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد وصل إلى نجران في وقت سابق امس حيث كان في استقبال سموه بالمطار صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة نجران وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين. الى ذلك قام صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران امس بجولة في متحف نجران للآثار حيث كان في استقبالهم رئيس جهاز السياحة والآثار بمنطقة نجران صالح آل مريح. وتجول سموهما داخل المتحف الذي يضم صور ومقتنيات تراثية ورسوم وكتابات ومعروضات أثرية واستمعا إلى شرح مفصل من رئيس جهاز السياحة في منطقة نجران عن تاريخ تلك المعروضات التي يضمها المتحف. بعد ذلك قاما بجولة في قصر الإمارة التاريخي حيث تجولا في أرجاءه واطلعا على مايضمه من أجنحة أثرية وتاريخية تحكي عن تاريخ منطقة نجران وحضارتها منذ القدم. بعد ذلك سلم الأمير سلطان بن سلمان والأمير مشعل بن عبدالله شهادات تقديرية ودروع تذكارية للمهتمين بالقطاع السياحي في منطقة نجران.ثم شاركا في الألوان الشعبية التي أقيمت بهذه المناسبة. بعد ذلك اطلعا على عدد من الأجنحة الحرفية داخل قصر الإمارة التاريخي المشتملة على صناعة الجنابي والخناجر والحدادة وصناعة الجلود وغيرها حيث عبرا عن إعجابهما بما شاهداه من مقتنيات تراثية وتاريخية.