نفت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي تهمة خرق الإقامة الجبرية الموجهة إليها، في وقت يواصل الاتحاد الأوروبي ودول آسيوية الضغط على سلطات هذا البلد لإطلاق سراحها.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر إعلامية ودبلوماسية في يانغون أن سو تشي قالت للمحكمة (لم أعرف شيئا عنها)، في إشارة لتسلل الأميركي جون يتاو إلى منزلها. وأضافت سو تشي (63 عاما)، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن (مساعدتي أخبرتني الساعة الخامسة صباحا بأن رجلا وصل إلى المنزل). وكان محامي سو تشي قال في وقت سابق إن زعيمة المعارضة أبلغت فريق الدفاع بأن خللا في الإجراءات الأمنية المتخذة هو السبب في دخول يتاو إلى منزلها.وأشار إلى أنها قبلت بقاء هذا الرجل في منزلها ليومين بعد أن شكا يتاو من عارض صحي ولأنها لا تريد أن تسبب أي مصاعب لأشخاص آخرين. وكان وزير خارجية ميانمار نيان وين أكد في وقت سابق أن تسلل يتاو إلى منزل زعيمة المعارضة قد يكون جزءا من مخطط لعناصر معادية للحكومة، مشيرا إلى أن محاكمة سو تشي ستجرى بشكل عادل ووفقا للقانون. وتواجه سو تشي حكما بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات إذا أدينت بالتهمة الموجهة إليها، وينفي محاموها التهمة ويقولون إن يتاو لم يأت إلى المنزل بدعوة منها في الوقت الذي ينتظر أن يحاكم فيه يتاو أيضا بعدة اتهامات تتعلق بخرق قوانين الهجرة ودخول منطقة محظورة.