تقول دراسة سويدية إن العضلات القوية قد تكون كافية لدرء خطر السرطان عن الرجال الناشطين رياضياً والذين يتبعون إسلوباً غذائياً صحياً، وبمعدل لا يستهان به قد يصل إلى 40 في المائة. وتابعت الدراسة التي قام بها فريق دولي في (معهد كارولينسكا) السويدية، النمط المعيشي ل8677 رجلاً، تراوحت أعمارهم بين سن 20 و82 عاماً، على مدى عقدين. ومؤخراً، دأب الخبراء على التوصية باتباع حمية غذائية صحية ونمط معيشي يتسم بالنشاط، كالقيام بتمارين بدنية تقليدية مثل الهرولة أو ركوب الدراجات، لتخفيف مخاطر الإصابة بالسرطان. وخلص البحث إلى أن العضلات القوية لا تقل ضرورة عن الحفاظ على وزن مثالي، والأكل الصحي، للوقاية من الأورام الخبيثة. وخضع كل مشارك إلى فحوص طبية منتظمة، تضمنت إجراء اختبارات لقوة عضلاتهم، فيما عكف الخبراء على مراقبة عدد الذين أصيبوا بالمرض، وتوفوا نتيجة له، خلال فترة الدراسة من 1980 و2003. ووجد الخبراء أن المشاركين المنتظمين في القيام بتمارين رياضية ورفع الأثقال ومن يتمتعون بقوى كبيرة في العضلات، تراجعت مخاطر إصابتهم بأورام خبيثة بما بين 30 إلى 40 في المائة.