أطلق الأردن مركزا إقليميا لتدريب الوحدات العسكرية على مكافحة (الإرهاب) ويسعى إلى توحيد جهود مكافحة (الإرهاب) وفقا للرؤية الأميركية حسب أسلوب ومنهج التدريب. ويهدف المركز إلى إعداد مجموعات عسكرية عالية التدريب، قادرة على مواجهة الخلايا المسلحة وقتال الشوارع، وتحرير الطائرات والمباني المختطفة.وافتتح ملك الأردن عبدالله الثاني الثلاثاء المركز الذي يعد الأول من نوعه لتدريب العمليات الخاصة على المستويين الإقليمي والعالمي، بدعم أميركي على مستوى الخبرات والتدريب. وحضر الافتتاح عدد كبير من الضباط الأميركيين والغربيين والعرب.وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني الفريق أول خالد الصرايرة إن مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (يمثل أنموذجا من التعاون والتشاركية بين الأردن والولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله).وشدد الجنرال الأميركي ديفد بتراوس قائد القيادة الوسطى الأميركية، أثناء مشاركته في حفل الافتتاح، على أن المركز يعتبر متفردا من نوعه على المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه تم تطويره بالتعاون مع سلاح الهندسة وقيادة القوات الخاصة الأميركيتين.وأضاف بتراوس أن المركز (يقدم فرصا غير محدودة لتطوير العقيدة (القتالية) وتحسين الإجراءات الدفاعية)، موضحا أن المركز سيشهد إقبالا من قبل جيوش عربية لإرسال عسكرييها للتدريب فيه.