بدأ وفد أفريقي يرأسه الرئيس السنغالي عبدالله واد لقاءات في نواكشوط مع مختلف الفرقاء السياسيين في موريتانيا، للبحث عن حل توافقي للأزمة التي تعيشها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله قبل قرابة عشرة أشهر.ويضم الوفد في عضويته كلا من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ ووزير الخارجية الليبي عبد السلام التريكي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى أفريقيا سعيد جنيت، إضافة إلى آخرين من بينهم وزير الخارجية السنغالي الشيخ التيجاني كاديو.وعقد الوفد أول لقاء له مع رئيس مجلس الشيوخ الذي يتولى حاليا رئاسة مؤقتة للدولة با ممادو إمباري، ثم أعقبه بلقاء قصير مع رئيس المجلس الدستوري عبدالله ولد أعل سالم الذي تعد مؤسسته هي المسؤولة عن تنصيب الرؤساء في الدولة، وعن الحكم بشغور المنصب الرئاسي في حالة وفاة أو عجز أو استقالة أي رئيس.لكن اللقاءات الأطول كانت مع الجنرال محمد ولد عبدالعزيز، وزعيم المعارضة أحمد ولد داداه، والرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله الذي استمر لقاؤه الانفرادي به لنحو ثلاث ساعات في منزله بنواكشوط.