التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمس بمجموعة من الدعاة والعلماء والأئمة في جمهورية جيبوتي بحضور وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي الشيخ حامد عبدي سلطان وسفير خادم الحرمين لدى جمهورية جيبوتي عبدالعزيز بن محمد العيفان . وفي بداية اللقاء رحب التركي بالحضور وشكرهم على جهودهم المباركة في الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة بين الحق والباطل مبينا أن التحديات التي تواجه المسلمين اليوم هي من سنن الحياة التي تشهد في كل زمان ومكان صراعا . وأفاد أن من أولى التحديات التي تواجه المجتمعات المسلمة الجهل لدى قطاعات كبيرة من عامة المسلمين بالإسلام لافتا النظر إلى أن من مسئولية العلماء والدعاة معالجة الجهل وآثاره من خلال ما أتقنوه من علوم إسلامية مشدداً على أهمية تأهيل الدعاة وطلاب العلم الشرعي والتي هي من واجبات المنظمات الإسلامية والعلماء الحريصين على نقاء هذا الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للوسطية والبعد عن الغلو والتطرف . وأوضح أن تأهيل الدعاة وطلاب العلم الشرعي ينبغي أن يراعى فيه تعريفهم بالواقع وبالتيارات الثقافية الوافدة منذ بداية العولمة والتي تتعارض في فكرها مع الإسلام داعيا الجميع إلى التعاون والتعاضد في أداء المهام الدعوية والتواصل مع الرابطة وغيرها من المنظمات الإسلامية للاستفادة من خبراتها في مجالات الدعوة والتعليم .ثم أجاب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على أسئلة الحضور .