أجازت اللجنة التنظيمية لكرة اليد بمجلس التعاون الخليجي التي يترأسها السعودي نصر هلال مجموعة من القرارات والتوصيات المتعلقة بمستقبل اللعبة وذلك في اجتماعها الذي اختتم في العاصمة المنامة وخرجت بقرارات إيجابية تنصب في مصلحة اللعبة ومستقبلها الزاهر . وأنهت اللجنة جدلية إقامة بطولتي منتخبات الخليج للناشئين والشباب بإقرار استضافة البحرين للبطولتين بحيث تقام بطولة الناشئين في الفترة من العشرين من شهر يوليو المقبل وحتى السابع والعشرين منه فيما تقام بطولة الشباب في فبراير 2010. وأقرت اللجنة استئناف بطولة المنتخبات الخليجية للرجال بعد توقف دام سبعة عشر عاماً حيث ستستضيف السعودية النسخة المقبلة في الرياض خلال الفترة من الثامن وحتى الثامن عشر من شهر نوفمبر المقبل على أن تقام كل عامين بحيث لا تتعارض مع ذات العام الذي تقام فيه منافسات الألعاب المصاحبة لكأس الخليج العربي لكرة القدم واعتماد إدارتها تحكيميا بأطقم خليجية دولية إلى جانب طاقمي حكام أجنبي محايد. وحددت اللجنة موعد بطولة كأس الأندية الخليجية أبطال الكؤوس في العاصمة العمانية مسقط في مارس 2010، على أن تكون قطر الدولة الاحتياط، كما قررت استمرار الاستعانة باللاعب الأجنبي والخليجي والمعار في البطولة نفسها. واعتمدت اللجنة لائحة جديدة لتبادل الحكام الخليجيين فيما بين اتحادات دول مجلس التعاون وتعديل لائحة اللجنة الفنية المشرفة على بطولات اللجنة التنظيمية فيما يتعلق بلائحة الجزاءات ومشاركة اللاعبين وحقوق المنظم واللجنة وواجبات الفرق المشاركة. وقررت اللجنة في اجتماعها الأخير إقامة دورة لصقل الحكام الخليجيين من الدرجة الأولى فما دون يحاضر فيها عدد من الحكام الدوليين، على هامش بطولة الرجال في السعودية. من جانبه وصف رئيس اللجنة نصر هلال الاجتماعات بالإيجابية والمثمرة مشددا على أنها جاءت انعكاسا طبيعيا للجو العام السائد فيها من خلال التعامل الأخوي بين أعضاء اللجنة.وأشار الأستاذ نصر هلال إلى أن اللجنة أمضت في الأيام الثلاثة المنصرمة أكثر من خمس عشرة ساعة في عمل دراسة لوائح ونظم تطوير المنافسات الخليجية التي استغرقت وقتاً وجهداً مضنياً من أعضاء اللجنة التنظيمية في مناقشة سبل تطويرها وتحسين صورتها العامة مقدما الشكر لجميع أعضاء اللجنة على تعاونهم المثمر وأفكارهم البناءة وحرصهم على تطوير كرة اليد الخليجية. وأكد هلال بأن اللجنة التنظيمية وصلت في اجتماعاتها المنعقدة في البحرين إلى صيغة مشتركة في تعديل العديد من لوائح المسابقة وما تضمنتها من تفصيل أدق للبنود في لائحة الجزاءات. وأردف قائلا كنا حريصين في الاجتماع على تقليص هامش الاجتهاد في الحالات المتوقعة قبل وأثناء وبعد المباريات بصياغة لائحة مريحة للجميع وأستطيع التأكيد الآن بأن اللائحة أصبحت أكثر حرفية .