ذهب زوجي الى اندونيسيا ليحضر لنا خادمة من هناك وعندما حضر اتى ومعه خادمة وكنت أعلمها أعمال البيت وارشدها الى اصول الصلاة وتدبير المنزل وفي ذات مساء وجدتها تتحدث مع زوجي بلزوم زيارة أهلها بمرافقته فاستنكرت واستغربت من سبب مرافقة زوجي لها فصارحني زوجي واعترف لي بانه تزوجها وأتى بها بتأشيرة خادمة وجعلني اعلمها ما يلزم البيت السعودي فنزل كلامه عليَّ كالصاعقة ولم يكن هناك اي فرصة لرفض هذا الموقف لان زوجي هو الاهل والاقارب ويكفي انه راعى شعوري لفترة لم يرد ان يحرج مشاعري فما عليَّ الا ان ارضخ للأمر الواقع وأعيش لتربية ابنائي. أم سحر : مكة المكرمة