كثر الحديث عن ظاهرة الكتابة على الجدران وارتفعت أصوات المطالبين بالحد من هذه الظاهرة السلبية دون أن يحد ذلك من انتشارها رغم محاولات القائمين على أمانة العاصمة المقدسة وجل المنتمين إلى المجتمع المكي إلا أن أيدي العابثين تطاولت لتصل إلى جدران (بلدية الشرائع) التي تلطخت بالكامل منذ ما يربو على السنتين ولعل الغريب في الأمر هو استسلام منسوبيها لهذه الخربشات والتشويهات وغض طرفهم عنها لتبقى الخربشات على الجدار ولسان حالهم يقول: (شخبط شخابيط)!!.