التقت الندوة بالمعتمر محمد علي وزوجته فاطمة فقال الحمد الله الذي مكنني قبل موتي من زيارة بيته الحرام وزيارة قبر الحبيب المصطفى عليه السلام فكان هناك اخوة من هذه البلاد سهلوا لنا كل ما نحتاج اليه ويسروا معاملاتنا ومسيرتنا نحو هذا البيت العتيق الذي حلم به الكثير ويضيف بانه سيأخذ 3 عمرات لوالدته المتوفية وأباه وأحد اخوانه الذين حلموا أن يزوروا هذا البيت ولكن وافتهم المنية قبل تحقيق هذا الحلم العظيم. كما تقول زوجته فاطمة استمتعنا كثيراً عند زيارتنا للمسجد الحرام والمسجد النبوي فكانت السكينة والطمأنينة تملأ قلوبنا وسنعود لتونس الاسبوع القادم واتمنى من الله ان يعيد علينا ذلك وان يسهل لنا زيارة هذا البيت مرة أخرى قبل الممات.