قبضت سفينة حربية إسبانية على سبعة قراصنة صوماليين كانوا ربما يستعدون لمهاجمة سفينة شحن مالطية قبالة سواحل الصومال. في الأثناء قالت منظمة تعنى بمراقبة الملاحة إن قراصنة صوماليين احتجزوا سفينة شحن هولندية في خليج عدن. وقالت الحكومة الإسبانية إن بحارتها تمكنوا بفضل مروحية من الصعود على مركب للقراصنة الذين لم يبدوا أي مقاومة، وصادروا أسلحة وقنابل يدوية. وكانت السفينة الحربية نفسها (لي ماركس دي لا إينسينادا ) احتجزت سبعة قراصنة في عملية مماثلة الأربعاء عندما انقلب مركب القراصنة لدى محاولتهم الصعود إلى سفينة اسمها نيفلي وتحمل علم بنما. وسيحال القراصنة ال14 على القضاء الإسباني. يذكر أن السفينة الإسبانية تشارك إلى جانب سفن حربية أخرى ضمن مهمة تابعة للاتحاد الأوروبي تقوم بدوريات تهدف لتأمين الملاحة الدولية من القرصنة المتصاعدة قبالة الصومال وبخليج عدن. في هذا السياق، قالت منظمة ملاحية إقليمية إن قراصنة صوماليين خطفوا الخميس سفينة شحن هولندية تحمل اسم ماراثون في أحدث عمليات القرصنة قبالة الصومال. وأكدت وزارة العدل الهولندية أن طاقم السفينة المكون من ثمانية أفراد لم يصب بأذى, جميعهم أوكرانيون. وكانت السلطات الهولندية طلبت من سفينة حربية إسبانية تعمل تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) مراقبة السفينة المختطفة أثناء رحلتها. وفي حادث آخر من الحوادث شبه اليومية، قالت البحرية الأميركية إن قراصنة على متن زورقين أطلقوا نيران أسلحة صغيرة على واحدة من سفن الإمدادات التابعة لها قبالة سواحل الصومال، لكن السفينة تمكنت من الفرار بعد مطاردة استمرت نحو ساعة يوم الأربعاء. وأفرج القراصنة عن سفينة شحن مملوكة للإمارات العربية المتحدة الأربعاء واحتجزوا سفينة ترفع علم أنتيغوا وباربودا في اليوم السابق. وذكرت مصادر مطلعة أن القراصنة يحتجزون نحو 20 سفينة عليها نحو 300 رهينة. ووفقا لأحدث أرقام صدرت عن المكتب الملاحي الدولي ومقره لندن، نفذ القراصنة 109 هجمات في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال حتى الآن هذا العام مقابل 22 بين يناير ومايو 2008. ونفذت 28 عملية خطف ناجحة حتى الآن في العام 2009 ارتفاعا من ثمانية في الأشهر الخمسة الأولى من العام 2008، غير أن العام الماضي يعد الأسوأ حيث شهد ازديادا قياسيا في القرصنة الصومالية إذ احتجزت 42 سفينة.