أصبح في حكم المؤكد أن تكون مباراة الفريق النهضاوي أمام القيصومة الأربعاء هي المساء الأخير للمدرب الصربي درغان مع الفريق بعد أن قاده لموسمين وعجز عن الصعود به لدوري الأولى وكانت أصوات النهضاويين قد ارتفعت في منتصف الموسم تنادي بتسريح درغان بعد أن تباينت عروض الفريق وباتت تسجل ارتفاعا وانخفاضا ولكن حكمة الدكتور مبارك الدوسري وخبرته رفضت الانصياع للأصوات النشاز وكان أن أبقى على المدرب حتى نهاية الموسم وكان واضحا انه قد قدم جهوداً متميزة مع الفريق في النصف الأخير من الموسم ولكن سوء الطالع قد لازم الفريق في عدد من المباريات وافقده عدداً من النقاط التي حرمته من الصعود. وتشير المصادر إلى أن النية عند النهضاويين تتجه نحو المدرب العربي من الجمهورية التونسية حيث سيتم اختيار مدرب متمرس لديه الخبرة بالدوري السعودي ولديه إلمام كامل بظروف المنطقة وتداعيات دوري الأولى كما تستطيع مصادرنا الخاصة أن تؤكد بأن الإدارة لن تتسرع في تسريح أي لاعب قبل أن يتم التعاقد مع المدرب الجديد في الموسم القادم ويأتي بنفسه قبل فترة كافية للوقوف على مستويات كل اللاعبين القدامى والجدد لكي تكون له الكلمة العليا في الشطب والتثبيت والاختيار حتى يكون مسئولا عن كل مايقدم عليه وهي خطوة تحسب لمجلس الإدارة دون شك لأنه سيضع الكرة في ملعب المدرب المنتظر فيما سيقوم الكابتن يوسف الغدير كالعادة في بداية الموسم بتجهيز اللاعبين الجدد قبل قدوم المدرب لكي يقوم باختيار النجوم المميزين منهم لتدعيم صفوف الفريق للموسم القادم.