احتفت جامعة الملك عبد العزيز أمس بحضور مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب بالقيادات الجامعية وذلك ضمن أعمال الخطة الإستراتيجية الثانية من (1431-1435ه/2010-2015م) وذلك بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات .وقد بدئ اللقاء بتلاوة ايات من القرآن الكريم . ثم القى وكيل الجامعة للتطوير الدكتور زهير بن عبد الله دمنهوري كلمة أوضح من خلالها أن المجتمعات تصف الجامعات بأنها أهم أدوات التغيير باعتبارها المستثمر الأول في المعرفة مما يتطلب أن تعي الجامعات النظرة في توجهاتها وأساليب إدارتها لأصولها وخاصة البشرية المعرفية ولقناعة جامعة الملك عبد العزيز بذلك بدأت مسيرة التخطيط الاستراتيجي في العام الجامعي 1423-1424ه وستستمر بإعداد الخطة الإستراتيجية للبحث العلمي للمدى البعيد 0عقب ذلك القى مدير جامعة الملك عبد العزيز كلمة قال فيها: إن الخطة الإستراتيجية انطلقت لتضم بين جنباتها الأهداف الطموحة لمنسوبي ومحبي هذه الجامعة وفي ستة محاور وهي الارتقاء الأكاديمي والجودة الشاملة والبحث العلمي والتوسع في حجم المستفيدين بالإضافة إلى الاستثمار الأمثل للموارد والشراكة مع المؤسسات المحلية والعالمية .